كشف تقرير لموقع "العربى الحديث"، وفقا لمصادره الخاصة من داخل إحدى القنوات الإخوانية، عن صدور مجموعة من التعليمات للتصعيد ضد جمهورية مصر العربية.
وأضافت المصادر، أن تلك القنوات التى يتم بثها من تركيا، تشهد حاليًا تعليمات مكثفة بالتصعيد ضد مصر وقياداتها مع احتمالات فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى خلال الساعات القليلة المقبلة، سيكون هناك حالة من التكثيف الإذاعى للبرامج المختلفة بمحتوى يسيء لمصر وقياداتها بشكل عام.
وكثيرا ما استغلت جماعة الإخوان الإرهابية علاقتها الوثيقة مع الحزب الديمقراطى، والتى قد وصلت ذروتها فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الذى فتح الباب أمام الجماعة وتمكينها داخل مصر فى الفترة التى تلت 2011، عبر وزيرة خارجيته فى ذلك الحين، والمرشحة الخاسرة لماراثون الانتخابات 2016، هيلارى كلينتون.
والآن فى خضم ماراثون الانتخابات الأمريكية المشتعلة والترجيحات بعودة الحزب الديمقراطى للبيت الأبيض، وفوز مرشحه جو بايدن على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تمنى الجماعة وتنظيمها الدولى الحظى بقبلة الحياة من جديد، وعودة الوجوه القديمة الداعمة للتنظيم أمثال مساعدى هيلارى كلينتون، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر "آن باترسون".
البعض قد يستغرب حالة الدعم غير العادية من التنظيم الدولى للإخوان للحزب الديمقراطى، والرغبة فى فوز بايدن على حساب دونالد ترامب، لكن قد يزول هذه العجب بمجرد أن تعلم أنه على سبيل المثال لا الحصر، فقد نشر قبل سنوات موقع "بى بى أر" الأمريكى تقرير كشف فيه شبكة العلاقات الخفية لهيلارى كلينتون، ومساعدتها الشخصية هوما عابدين، مع جماعة الإخوان.
وأكد الموقع أن "عابدين" على صلات قوية بالجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنها ولدت فى الولايات المتحدة لكنها انتقلت للعيش مع أسرتها فى دولة خليجية عندما كانت فى سن عامين وتركتها عائدة إلى واشنطن عندما بلغت 18 عامًا للدراسة.
وقال التقرير أن معهد شئون الأقلية المسلمة، الذى أسسته عائلة عابدين وعملت فيه كان حلقة وصل مع التنظيم الدولى للجماعة، مضيفًا أن والدة مساعدة كلينتون، هوما عابدين، "صالحة" هى عضو فى منظمة الأخوات المسلمات، وهى فرع سرى لنساء جماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذى يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط فى التنظيم العالمى للإخوان.
وليس هذا فحسب، أيضًا يحلم الإخوان بعودة أسماء من أمثال أن باترسون والتى عملت كسفيرة واشنطن بالقاهرة فى الفترة من 2011 إلى 2013، حيث قامت على تنفيذ سيناريو إدارة أوباما لتمكين الإرهاب بكل دقة.
ولا يمكن نسيان أنه فى الوقت الذى اصطف فيه ملايين المصريون فى الشوارع يوم 30 يونيو 2013 يطالبون بسقوط الجماعة الإرهابية كانت باترسون تجتمع بخيرت الشاطر وقيادات الإخوان لوضع خطة لإنقاذهم، وعملت على التشكيك فى المظاهرات التى خرجت فى محاولة لتضليل الرأى العام العالمى، حتى انطلقت الحملات لطردها من القاهرة بعد كشف المخطط الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة