قال مايكل مورجان، الباحث السياسي في مركز لندن، إن مسألة حسم مصير الانتخابات الرئاسة الأمريكية تنتظر إعلان المحكمة العليا بشأن النتيجة النهائية للانتخابات الأمريكية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك ما زالت قنوات شرعية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجوء إليها من خلال المحاكم الموجودة في الولايات الأمريكية وبلغ عدد الدعوى القضائية لوجود تزوير في الانتخابات بنحو 62 دعوى قضائية.
وأشار مايكل مورجان، إلى أن هناك نوعية من شخصنة التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل شخصي وعدواني وليس بسبب العدوان على الحزب الجمهوري أو الأجندة الأمريكية.
وكشف أن هناك وسائل إعلام أمريكية قالت إن هناك حالات تزوير في الانتخابات الأمريكية، لا سيما أن التصويت بالبريد يفتح المجال للطعن على الأصوات، موضحا أن بعض أعضاء الحزب الجمهوري لن يقفوا مع ترامب في معركته القضائية.
وأضاف مايكل مورجان، أن المجمع الانتخابي في كل ولاية يرسل عدد الأصوات ويتم إرسالها إلى الكونجرس حتى يجتمع الكونجرس في 6 يناير المقبل حتى يتم الإعلان رسميا عن اسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنه ما تم الإعلان عن عن فوز بايدن أمام ترامب بعد وجود فارق كبير بينه وبين ترامب الذي حصل على 214 صوت انتخابي مقابل 290 صوت انتخابي لجو بايدن.
وأكد مايكل مورجان، أن هناك بعض الأخطاء الفنية التي حدثت في الانتخابات الأمريكية يمكن أن يستغلها ترامب، متوقعا حدوث أعمال شغب وعنف بعد الإعلان عن فوز بايدن وخسارة دونالد ترامب.
وكشف مايكل مورجان، الباحث السياسي في مركز لندن، أن الإعلام الأمريكي كان ضد دونالد ترامب خلال الانتخابات الأمريكية، موضحا أن الشبكة التي كانت بتدعم دونالد ترامب هي شبكة فوكس نيوز، ولكن عدد من مذيعين تلك الشبكة تغيرت لهجتهم ضد ترامب في الساعات الأخيرة.
وأوضح الباحث السياسي في مركز لندن، أن حملة ترامب تحاول حصر أعداد المتوفين الذين صوتوا في الانتخابات الأمريكية، وتم اكتشاف مواطنين توفوا في عام 1984 وقاموا بالتصويت في الانتخابات، كما أن هناك عددًا من الناخبين قاموا بالتصويت لأكثر من مرة من خلال تغيير أماكن تواجدهم، كما قام عدد من الناخبين بالتصويت بالقلم الرصاص.