بايدن يعلن فوزه.. وترامب يتعهد بـ"معركة قانونية".. الإعلام الأمريكي يرجح كفة "جو" بعد حسم بنسلفانيا.. كامالا هاريس: الانتخابات كانت تتعلق بـ"روح أمريكا".. وهيلاري كلينتون: النتائج "تذكرة لصناعة التاريخ"

تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن بأن يكون رئيساً لكل الأمريكيين، مشيراً فى تغريده فور إعلان وسائل إعلام أمريكية فوزه بالانتخابات إلى أنه "سيحافظ على الإيمان" الذي وضعه الناخبين فيه، فى وقت أكد فيه الرئيس الحالي دونالد ترامب تمسكه بالاجراءات القانونية الهادفة إلى استبعاد أصوات البريد من نتائج الانتخابات.

وفور إعلان فوزه، قال بايدن على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلدنا العظيم. سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبًا، لكنني أعدكم بهذا.. سأكون رئيسًا لجميع الأمريكيين سواء أدليتم بصوتكم لي أم لا. سأحافظ على الإيمان الذي وضعتموه في".

وتباينت تقديرات وسائل الإعلام الأمريكية لعدد أصوات المجمع الانتخابي التي انتزعها بايدن، إلا أن حسمه لولاية بنسلفانيا ضمن له 284 صوتاً، ليجتاز بذلك حاجز الـ270 أصوات اللازمة للفوز بالانتخابات.

فى المقابل، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، والذي يستمر فى مهام منصبه حتي 20 يناير المقبل، إن منافسه جو بايدن : "يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف" على أنه الرابح في الانتخابات، مؤكداً أن حملته سترفع دعوى في المحكمة يوم الاثنين المقبل للاعتراض على نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز بايدن في ولاية بنسلفانيا التي منحته مفاتيح الدخول إلى البيت الأبيض.

وأضاف ترامب لدي مغادرته البيت الأبيض قبل إعلان النتائج: "بايدن يتعجل بإعلان فوز زائف.. والانتخابات لم تحسم بعد".

وبفوزه، يصبح الرئيس الأمريكي المنتخب، الرئيس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم في 20 نوفمبر الحالى عامه الـ78، أى قبل توليه مهامه رسمياً رئيساً للبلاد فى 20 يناير المقبل.

ويمتلك جو بايدن مسيرة طويلة من العمل السياسى تعود إلى بداية السبعينيات، حيث بدأ حياته السياسية فى مجلس الشيوخ عام 1973 وقاد أول حملة لانتخابات الرئاسة عام 1987.

وعمل بايدن نائباً للرئيس السابق باراك أوباما من 2009 لـ2017، ومن مواقفه السياسية الشهيرة التصويت ضد حرب الخليج عام 1991، وكذلك التصويت لصالح الغزو الأنجلو أمريكى للعراق فى عام 2003 بذريعة امتلاك نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين سلاحاً نووياً.

وفور الإعلان عن النتائج، غردت كامالا هاريس المرشحة الفائزة بهذه الانتخابات علىم نصب نائب الرئيس، قائلة إن النتائج تعكس ما هو أكثر بكثير من أن تتعلق بشخصها أو شخص واسم جو بايدن، وإنما تتعلق بروح أمريكا.

فيما قالت المرشحة الديمقراطية الخاسرة لسباق الانتخابات فى عام 2016 ، هيلاري كلينتون علي حسابها، قائلة: "لقد تحدث ‏الناخبون ، وقد اختاروا جو بايدن وكاملا هاريس ليكون رئيسنا القادم ونائب الرئيس إنها ‏تذكرة لصناعة التاريخ ، ورفض لترامب ، وصفحة جديدة لأمريكا .. شكرا لكل من ساعد ‏في تحقيق ذلك. فصاعدًا معًا".