دراسة تؤكد امتلاك الأطفال أجسام مضادة تحميهم من كورونا

الأحد، 08 نوفمبر 2020 05:30 م
دراسة تؤكد امتلاك الأطفال أجسام مضادة تحميهم من كورونا الأطفال أقل عرضه للإصابة بفيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Science ، أن بعض الأشخاص، ولا سيما الأطفال، لديهم أجسام مضادة تحميهم من فيروس كورونا الجديد في دمائهم، على الرغم من عدم إصابتهم بالفيروس أبدًا، وقالوا، إن هذه الأجسام المضادة من المحتمل أن تكون نتيجة التعرض لفيروسات كورونا الأخرى، أو الفيروسات التي تسبب نزلات البرد ولديها أوجه تشابه مع فيروس كورونا.

وقال موقع" TimesNowNews"باستخدام اختبارات الأجسام المضادة شديدة الحساسية لفيروس كورونا COVID-19 التي طورها الباحثون، قارنوا دم المرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي الجديد بالمرضى الذين لم يصابوا بالمرض".

ووجد العلماء، أن بعض الأشخاص الذين لم يتعرضوا لفيروس كورونا لديهم أجسام مضادة في دمائهم والتي من شأنها التعرف على الفيروس، لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها، قاموا بتحليل أكثر من 300 عينة دم تم جمعها قبل الوباء، بين عامي 2011 و 2018.

وأشارت الدراسة، إلى أن جميع العينات تقريبًا تحتوي على أجسام مضادة تحميهم من فيروسات كورونا الشائعة، وهو أمر متوقع بالنظر إلى كيفية تعرض الجميع لهذه الفيروسات في مرحلة ما من حياتهم.

ومع ذلك، فإن جزءًا صغيرًا من البالغين، حوالي واحد من كل 20، لديهم أيضًا أجسام مضادة تفاعلت مع فيروس كورونا، وهذا لا يعتمد على الإصابة الحديثة بفيروس كورونا.

وفقًا للباحثين، تم العثور على مثل هذه الأجسام المضادة المتفاعلة بشكل أكثر تكرارًا في عينات الدم المأخوذة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 16عامًا.

الاطفال
الاطفال وفيروس كورونا

وقال كيفين نج، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد فرانسيس كريك في المملكة المتحدة: "تظهر نتائجنا أن الأطفال أكثر عرضة لإطلاق هذه الأجسام المضادة المتفاعلة مقارنة بالبالغين".

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب ذلك، ولكن يمكن أن يرجع ذلك إلى تعرض الأطفال بشكل أكبر لفيروسات البرد.

ويعتقد العلماء أن هذه المستويات الأعلى التي لوحظت عند الأطفال قد تفسر أيضًا سبب عدم تعرضهم للإصابة بمضاعفات شديدة من فيروس كورونا COVID-19، عند اصابتهم بالفيروس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة