بالرغم من الجهود الضخمة المبذولة من الجهات الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالرغم من التحذيرات الطبية بـ"موجة جديدة" محتملة، من الفيروس القاتل، خلال فترة الشتاء، إلا أنه مازال هناك من يضرب بكل ذلك عرض الحائط، ويتراخى بصورة ملفتة للانتباه في الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا.
وخلال الفترة الماضية، اتخذت الجهات الرسمية إجراءات صارمة وحاسمة للحد من انتشار فيروس كورونا، لعل أبرزها ما تقوم به وزارة الداخلية من حملات مكبرة تستهدف غير الملتزمين بارتداء الكمامة من سائقي النقل الجماعي، حيث نجحت الجهود ـ خلال 24 ساعة فقط ـ في اتخاذ الإجراءات القانونية قِبل 5122 سائق نقل جماعي لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية، وتحرير 374 مخالفة لقرارات الغلق خلال 24 ساعة.
وجاءت تحركات الداخلية في إطار حرصها على سلامة المواطنين وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي تتخذها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة تداعيات انتشار الفيروس، وفى ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين والحد من انتشار فيروس "كورونا" والمتضمن إلزام جميع سائقي وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات الواقية.
ولم تتوقف تحذيرات المختصون بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، خلال الأيام المقبلة، لا سيما تأكيدات الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق الجميع بضرورة الاستمرار في الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات والحرص على النظافة الشخصية والعامة، خاصة مع تزايد حالات الإصابة مرة أخرى فى تلك الآونة، وهو ما يمثل ناقوساً للخطر مرة أخرى، محذراً من خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بصورة سريعة فالمصاب الواحد يستطيع أن ينقل العدوى إلى أكثر من 4 أشخاص، فضلاً عن امتداد فترة حضانة المرض لأكثر من 14 يوم وهو أمر شديد الخطورة.
الأمر جد خطير، وبات يستلزم التعامل معه بجدية، لا سيما في ظل الارتفاع الملحوظ لحالات الوفاة والإصابة مؤخرًا، يقابلها تراخي ملحوظ في الإجراءات الاحترازية، مما يتطلب وعي بخطورة الفيروس وضرورة محاصرته، حتى نعبر هذه الفترة الزمنية الحرجة بسلام وأمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد محمد
الوباء الحقيقى
بكل أسف ان اى اجراءات احترازية لن تكون لها فعالية طالما ظل المدخنون ينفثون انفاسهم الملوثة بالوباء فى صدور من حولهم باستهتار لا نظير له, فسائقى التاكسى والميكروباص والاوتوبيسات والسوبرجيت ومرتادى الاماكن العامة وحتى من يمشون فى الشوارع او يجلسون فى الاماكن المفتوحة يجب منعهم من التدخين والا فلا جدوى من انفاق اى قرش على الاجراءات الاحترازية او غيرها. لان وباء التدخين وانانية المدخنين هو الوباء الحقيقى الذى سيقضى على شعب مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
هدير مرسي عبدالله
الالتزام هو الحل
لعل ما تقوم به وزاره الداخليه و الجهات المختصه من جهود و محاولات يعد من اهم العوامل للحد من تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد وان ارتداء السائقين الكمامه من اولى الخطوات الايجابيه التى يجب ان تدفعنا لمزيد من الخطوات ومسانده الحكومه فى قراراتها وذلك بالإلتزام و الوعى . وان مايقوم به المواطنين من تهاون فى الاجرائات الاحترازيه يعد من الكوارث التى لا يدركون حجمها. كما تعتبر المسؤليه الاكبر على عاتق المواطن لذلك يجب الالتزام بالتعاليم الوقائيه للخروج من هذه الجائحه بأقل الخسائر ولتبقى مصر آمنه دائما .