أقام مطلق دعوى ضم حضانة، أمام مجمع محاكم الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعي فيها عدم أمانة زوجته السابقة لرعاية أطفاله، وذلك بعد أن حرضت نجله البالغ 12 عاما بالتعدي عليه بالضرب وإصابته بعدة جروح استلزمت 16 غرزة وارتجاج وعلاج دام أسبوعين وفقا لشهادة الشهود، والتقرير الطبي المرفق بالدعوي، انتقاما منه على رفضه زيادة مبالغ النفقة، ليؤكد:" طليقتي تلاحقني بدعاوي حبس للتهرب من النفقات رغم تقاضيها شهريا 7 آلاف جنيه نفقة، بخلاف مصروفات الترفيه والعلاج التى أسددها بشكل منفصل، لتعلن رغبتها فى أن ترثني وأنا على قيد الحياة".
وأشار الزوج فى دعواه، إلى أنه خلال سنوات زواجه التى استمرت 9 أعوام داومت زوجته على تعنيفه، وبعد الطلاق رفضت رؤيته لأطفاله، وأصرت على زرع الحقد والكراهية في قلبهم وتحريضهم ضده، وأنه تحمل إهانته على يديها خوفا على الصغار.
وتابع: "حاولت طليقتي السطو على ما أملكه بعد علمها بعقد خطبتي، ووسطت بعد المقربين مني لإقناعي بالرجوع لها، وعندما رفض كادت أن تنتهي حياتي معها بكارثة، بعد أن دفعت نجلى لضربي وتسببت بدخولي المستشفي فى حالة حرجة ".
وأضاف الزوج "م.ك.خ"، البالغ من العمر 41 عاما أثناء جلسات القضية: "أعمل حاليا فى وظفتين من أجل سداد نفقات أولادي، حتي أوفر لهم المستوي المعيشي اللائق، بسبب طلبات مطلقتي التى لا تنتهي، تجنباً للخلافات وبالرغم من ذلك لا أستطيع أن أسلم من شرها، لتستغل حبي لأولادي للي ذراعي وحثي على سداد النفقات، وتحريض أطفالي ضدي وهو ما يئست فى إصلاحه، بسبب خضوع الصغار لوالدتهم".
وأكمل الزوج: "لم أجد حل غير اللجوء للقضاء لعله ينصفني، لإثبات عدم أمانتها على رعايتهم، بعد أن داومت على افتعال الخلافات، وتسببت فى تلف أخلاقهم، وأعلنت رغبتها بالانتقام مني، رغم محاولتى حل الخلافات بشكل ودي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة