قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن تطوير ميدان التحرير جزء من خطة لتطوير القاهرة الخديوية، حيث به مجموعة من القيم المعمارية، موضحا أن تطوير ميدان التحرير هو البداية وهناك مجموعة أخرى من المشروعات الموازية للتطوير.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية ريهام السهلى، أن التطوير اشتمل جوانب كثيرة، وفيما يخص العمارات، فإنها ثروة عقارية لا بد من الاهتمام بها، حيث إنه مع الوقت حدث لها تدهور في الألوان المختلفة والحالة الإنشائية للمبانى، لافتا إلى أن الدولة معنية بتطوير الواجهات الذى يشمل إزالة التشوه البصرى من إعلانات وعشوائية استخدام الألوان.
وأشار إلى أن الإضاءة تضفى جانب جمالى على العمارات، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة للمشاة، حيث إنه بسبب كثافة الحركة اقتصرت حركة المشاة على الأرصفة الجانبية، وهناك خطة أساسية أن نرفع من أهمية حركة المشاة وسط البلد، من التوسع في الأرصفة، وكيفية إدخال الدراجات في بعض الشوارع الفرعية.
وتابع: "نحاول نجعل من ميدان التحرير والقاهرة الخديوية مزار سياحى، ولو تحدثنا عن ميدان التحرير نطور القاهرة الخديوية والإسلامية وكورنيش النيل، فهناك 3 مشروعات متكاملة لمجموعة من المشروعات التنموية، من منطقة التحرير وعين الصيرة ومجرى العيون والقاهرة الفاطمية وكورنيش النيل، وعندما تكتمل يحدث تكامل بينها وإعادة الدور الريادى والسياحى على خارطة السياحة العالمية".
وأكد أن مشروع تطوير ميدان التحرير أساسه العائد الاجتماعى على سكان القاهرة وسكان مصر وكذلك السياح، موضحا أن تكلفة تطوير ميدان التحرير تجاوزت 120 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة