فى اليوم العالمى للإيدز نتعرف على تعريفه وكيف كانت أول بداية لانتشاره فى العالم . يعرف العلماء الإيدز: بأنه فيروس يهاجم الخلايا التى تساعد الجسم على مكافحة العدوى. وهكذا يصبح الأشخاص المصابون به أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى. وإذا تركوا دون علاج يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) المميت. وفي حالة عدم تناول أي أدوية، يعيش المصابون بالإيدز ثلاثة سنوات تقريباً، وذلك وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتشير إذاعة صوت ألمانيا دويتشه فيلة إلى أن أصل هذا الوباء يرجع إلى أسباب غامضة، ولكن تم التعرف عليه لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1981 بين الرجال المثليين. ولأن الفيروس ينتشر عبر تبادل إفرازات وسوائل الجسم، فإن الرجال المثليين الذين يمارسون الجنس الشرجي والفموي غيرالمحمي لا يزالون في خطر كبير. ويمكن للإنسان من أي جنس أو عمر أو توجه جنسي الإصابة به. كما ترتفع معدلات العدوى أيضاً بين متعاطي المخدرات
وأوضح تقرير الإذاعة الألمانية أن الفيروس الغامض انتشر في مختلف أنحاء العالم وأصبح واحداً من أسوأ الأوبئة في التاريخ ذات التأثيرات الخطيرة والسريعة الانتشار. حتى أصبح تشخيص الإصابة بمرض الايدز في فترة الثمانينيات بمثابة عقوبة إعدام
ويخلط كثيرون بين نقص المناعة والإيدز، حيث يدل الرمز HIV على فيروس نقص المناعة المكتسب، الذي يدمر خلايا معينة من الجهاز المناعي. بدون علاجه يمكن لمسببات الأمراض مثل البكتيريا والفطريات أو الفيروسات مهاجمة الجسم. فيُصاب بالأمراض المختلفة كالالتهاب الرئوي الحاد. وهنا يصبح الإنسان مريضاً بالإيدز. لا يموت المريض بإصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لكن بسبب أحد هذه الأمراض التي لم يعد الجسم قادراً على مقاومتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة