كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو الكندية عن تفوق لقاحات فيروس كورونا عن المناعة الطبيعية التى يكونها الجسم بعد التعافى من الفيروس، وتبين أن اللقاحات الجديدة والتى ثبتت فاعليتها بنسبة تزيد عن 90% تكسب مناعة قوية من الفيروس أكثر من المناعة التى يحصل عليها جراء التعافى منه، طبقا لما ورد فى موقع انديا تايمز indiatimes.
وقالت جينيفر جومرمان، أخصائية المناعة في جامعة تورنتو، إنه من الصعب التنبؤ بمن سينجو من الفيروس، لذا فإن اختيار المرض على اللقاح قرار خاطئ، مؤكدة أن الميزة الأساسية للقاح هى أنه آمن ويمكن التنبؤ به ويكسب مناعة قوية ضد الإصابة من الفيروس.
واستندت الدراسة إلى قدرة العديد من اللقاحات التقليدية على إكساب الجسم مناعة أكثر من المناعة الطبيعية، مثل لقاح بكتيريا المكورات الرئوية، فضلا أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن لقاحات كورونا قد تندرج ضمن هذه الفئة، بعد أن أثبتت أن اللقاح أكسب المتلقين أجساما مضادة في دمائهم أكثر من الأشخاص الذين أصيبوا لاحقا به.
وأشارت الدراسة إلى أن اللقاحات الجديدة ستعطى نتائج مهمة خاصة فى ظل تعرض المصابين لأعراض خفيفة، حيث تنخفض الحماية المناعية لدى الناجين من الفيروس، مقارنة بالذين يصابوا بأعراض شديدة.
وأكدت الدراسة أهمية اللقاح خاصة للذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من أمراض مثل مرض السكرى، بحيث يكونوا معرضين إلى المضاعفات الشديدة، أو لدى كبار السن الذين يتعرضون للانتكاسات الشديد والتي تودى بحياتهم فى أغلب الحالات.