أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، إن تنفيذ اتفاق الرياض يعد أحد أهم خطوات التعامل السياسى البناء مع الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أنه ولأجل اليمن من الضرورى أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على "لا منطق" الصراعات الصغيرة على الأرض.
وكتب قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "يبقى تنفيذ اتفاق الرياض أحد أهم الخطوات فى التعامل السياسى البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجددا تجاه التعامل الجدى للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق، ولأجل اليمن من الضرورى أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على "لا منطق" الصراعات الصغيرة على الأرض".
قرقاش
وبدأت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية فى اليمن، عملية الإشراف الميدانى على تنفيذ الشق العسكرى لآلية تسريع «اتفاق الرياض» عبر فصل القوات العسكرية فى محافظة أبين (جنوب البلاد)، إلى جانب إخراج القوات الموجودة فى عدن إلى خارجها.وفق الشرق الأوسط.
وتقضى التطورات بتشكيل حكومة جديدة، قوامها 24 وزيراً ولقيت هذه المستجدات ترحيباً يمنياً وخليجياً وسعودياً. وقال معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمنى المكلف إن «ما حدث يطوى مرحلة تركت أثراً سيئاً على الوضع العام للدولة». كما قال رئيس المجلس الانتقالى الجنوبى عيدروس الزبيدى إن المجلس يثمن عالياً جهود التحالف لمجابهة تهديدات ميليشيات الحوثى.
وفيما أشاد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بالجهود التى بذلتها السعودية، أكد السفير السعودى لدى اليمن، محمد آل جابر، أن "المملكة، وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، وبقيادة ولى العهد، وإشراف ومتابعة دائمة من نائب وزير الدفاع، بذلت جهوداً كبيرة لدفع الأطراف اليمنية للمضى قدماً وتنفيذ (اتفاق الرياض)".
إلى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على 5 أفراد لهم صلة بوكالات أمن ومخابرات يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن، بينهم نائب وزير داخلية الجماعة السابق عبد الحكيم الخيوانى، بعد أن اتهمتهم بارتكاب «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان.
وبحسب مصدر مسؤول فى تحالف دعم الشرعية فى اليمن، فقد تم استكمال جميع الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، كما أشار المصدر إلى استيفاء جميع الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكرى والأمني. وقال إن «قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين ابتداءً من الخميس بالإشراف على فصل القوات العسكرية فى (أبين) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة المؤقتة (عدن) لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف فى دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية فى حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية».