كشف باحثون فى جامعة بيرديو الأمريكية عن ظهور علاح مناعى جديد سيحقق طفرة فى مقاومة أنواع عديدة من السرطانات، حيث يعتمد النهج الجديد للعلاج المناعى على القدرة حتى يكون علاجا شاملا للأورام الصلبة، طبقا لما ورد في موقع medicalxpress.
وتستهدف الدراسة تطوير واختبار العلاج الجديد الذى لا يعمل عن طريق مهاجمة الخلايا السرطانية نفسها، لكن من خلال التركيز على خلايا الجهاز المناعى التى تغذى الورم وتمنع خلايا الجهاز المناعى الأخرى من تدميره.
وأكد أحد القائمين على الدراسة أن العلاج لديه القدرة على مقاومة 6 أنواع مختلفة من الأورام، حيث تم اختبار العلاج فى الخلايا السرطانية البشرية فى المختبر وفى الأورام البشرية فى نماذج حيوانية، والذى استهدف الخلايا المناعية التى يستخدمها الجسم لكبح الاستجابة المناعية، حيث يستخدم الجسم هذه الخلايا المثبطة للمناعة لإيقاف استجابة الشفاء الطبيعية من أجل منع الاستجابة من الخروج عن نطاق السيطرة.
وأظهرت الدراسة أن نوعية الأورام تختلف فهناك 30% إلى 80% من الخلايا الموجودة فى الورم الصلب ليست خلايا سرطانية وتستخدم فى الوظائف الطبيعية فى الأنسجة الأخرى، وهذا الاختلاف يعد مهما فى عملية تسلل الخلايا، وبالتالى يختلف نهج العلاج المستخدم فى كل نوع من الأورام، حيث يختلف علاج سرطان الثدى عن علاج سرطان الدماغ، والذى يختلف عن علاج سرطان الرئة، نظرا لأن تلك الخلايا غير الخبيثة داخل البيئة الدقيقة للورم غالبًا ما تكون متشابهة جدًا من ورم إلى آخر، لذلك يمكن استخدام دواء يصحح سوء سلوك هذه الخلايا غير الخبيثة لعلاج معظم الأورام الصلبة.
وأوضحت الدراسة أن العلاج الجديد يمكن أن يكون متاحا للمرضى خلال 10 سنوات، حيث تبلغ تكلفة تطوير واختبار هذا الدواء مائتى مليون دولار على أقل تقدير، نظرا لأنه يملك إمكانيات لإنقاذ مرضى الأورام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة