على مدار حياتنا سيطرت علينا حكايات الرعب خلال الطفولة عن "أمنا الغولة" والتي ظلت مصدرا للرعب لدى الأطفال، حيث كانت تروى القصص المخيفة التى تحيكها الأسر لأطفالهم عند عدم الامتثال لهم في تنفيذ واجباتهم المدرسية مثلا، مما كان له انكاس سلبى.
دارة الملك عبد العزيزعبر تويتر
دارة الملك عبد العزيز، نشرت عبر حسابها بموقع تويتر، رسما تخيليا للرحالة الإنجليزى تشارلز داونى للغولة في عام 1876 ميلاديا، من كتاب التراث الأدبى في أدب الرحلات، ترجمة أحمد عبد الرحيم نصر.
#رسوم_تاريخية |
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) December 10, 2020
تعد (الغولة) إحدى المخلوقات الأسطورية التي انطبعت في مخيلة إنسان شبه الجزيرة العربية، وقد استطاع الرحالة الإنجليزي تشارلز داوتي في رحلته للجزيرة العربية
عام 1292هـ (1876م) من وضع رسم تخيُّلي لها بناء على روايات الأهالي.#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/Az9iMX6tzr
ونشرت دارة الملك عبد العزيز، الرسم التخيلى للرحالة الذى قال: "لها عين في جبهتها ولها فكان طويلان كمنقار الطير ينتهى كل واحد منهما بناء حاد كبير، ولها عنق طويل، وذراعان مثل جناحى طائر صغير ينتهيان بأصابع غير منفصلة/ وجسمها ضخم كالجمل ولكنه فى شكل نعامة ، ولها قدم في شكل حمار وأخرى في شكل مخلب نعامة ، وهى تغوى المسافر بأن تناديه باسمه وبصوت يعتقد أنه صوت أمه أو أخته".
الغولة
يشارإلى أن دارة الملك عبد العزيز، مؤسسة ثقافية فى المملكة العربية السعودية، أنشئت لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، كما توثق العديد من الأحداث التاريخية التي تشهدها السعودية خلال الحقبة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة