أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ، اليونيسف ما يقرب من نصف الأشخاص الذين فروا من تيجراي إلى السودان هم من الأطفال
ولفتت المنظمة الأممية" اليونيسف" إن الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للاجئين هي المياه النظيفة والصرف الصحي للمخيمات والنقاط الحدودية ، فضلاً عن حماية الأطفال وخدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين الأكثر ضعفًا وتعرضًا للخطر.
وقالت الوكالة الأممية المعنية بالأطفال إنه مع استمرار الأزمة ، تعد خدمات التعليم ضرورية لضمان استمرار الأطفال في التعلم وتزويدهم بمساحة آمنة وما يشبه الحياة الطبيعية حددت اليونيسف أيضًا أكثر من 200 طفل غير مصحوب بذويه ومنفصل عن ذويه. قاموا بفحص أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة لسوء التغذية عند نقاط الدخول.
كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أعلنت عن تسجيل ما يقرب من 50 ألف لاجئ إثيوبي عبروا الحدود إلى شرق السودان. منذ 6 ديسمبر ، لافته الى أنه [يتناقص] عدد الأشخاص الفارين من منطقة تيجراي إلى السودان إلى أقل من 500 شخص في اليوم.
قال بعض اللاجئين إنهم اضطروا إلى الهروب من الجماعات المسلحة للوصول إلى بر الأمان وقدموا روايات مروعة عن الاختباء في الحقول والأدغال في محاولة لتجنب رصدهم.
