طورت جوجل في شراكة مع كلية الطب بجامعة هارفارد تطبيق جديد يتيح لأي شخص لديه هاتف أندرويد المشاركة في الدراسات الطبية، وهو تطبيق Google Health Studies، الذى سيركز أولاً على أمراض الجهاز التنفسي مثل COVID-19 والإنفلونزا، وباستخدام هذا التطبيق الجديد، يمكن للمشاركين توفير البيانات إما من خلال الاستجابة للاستطلاعات أو من خلال القراءات الحسية مثل معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة التي تم الحصول عليها عبر الهاتف.
ووفقا لما ذكره موقع "techxplore"، انضمت إلى المشروع مستشفى بوسطن للأطفال، حيث أكد الدكتور جون براونشتاين، كبير مسئولي الابتكار في المستشفى والأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد، على أهمية مثل هذه الأداة القوية المحتملة في جهود مكافحة الوباء.
قال براونشتاين: "مع ظهور COVID-19 جنبًا إلى جنب مع مسببات الأمراض التنفسية الموسمية، هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لتطوير علاجات أكثر فاعلية واستراتيجيات أفضل"، مضيفًا: "توفر Google Health Studies للأشخاص طريقة آمنة وسهلة للمشاركة في الأبحاث الطبية، مع السماح للباحثين باكتشاف رؤى وبائية جديدة لأمراض الجهاز التنفسي".
وذكرت جوجل في مدونة هذا الأسبوع أنه سيتم التركيز على الخصوصية والأمان، ويستخدم التطبيق نهجًا يسمى التعلم والتحليل الموحد، مما يعني أنه بدلاً من جمع كميات هائلة من البيانات على خادم واحد، سيحتفظ تطبيق دراسات Google Health بالبيانات في نظام لامركزي دون مشاركة البيانات.
وسيساعد هذا في توفير قدر أكبر من التحكم في خصوصية البيانات والأمان وحقوق الوصول، مما يضمن عدم الكشف عن هوية المشاركين.
وأشار براونشتاين إلى أن مشروع Android سوف يستفيد من مجتمع يتم تجاهله أحيانًا في الدراسات، وهو مجتمع يختلف عن مستخدمى هواتف أيفون، مضيفا: "مستخدمي هواتف Android يميلون إلى الحصول على متوسط دخل أقل من مستخدمي أيفون، وبذلك فتطبيق Google Health Studies يفتح طريقًا قيمًا في البحث الجديد".