قال الدكتور أشرف الفقى استشارى الأبحاث الإكلينيكية بواشنطن، إن الأوضاع فى العالم مأساوية بسبب كورونا، ففى أمريكا وصل عدد المصابين إلى 16 مليون، ووارد أن يكون هذا الرقم غير دقيق، والوفيات تخطت الـ 300 ألف، وهى أكبر من من وفيات أمريكا فى حرب فيتنام وأحداث 11 سبتمبر، وحديث بيل جيتس عن أن الأسوأ قادم، فى حالة عدم وجود لقاح للفيروس.
وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلاميين خيرى رمضان، وكريمة عوض، أن هناك فرق بين إجازة بدء التجارب السريرية على المتطوعين، وإجازة بعد انتهاء هذه التجارب، فالهيئات الرقابية الدوائية حول العالم واحدة، أعطت عدة شركات الضوء الأخضر لبدء التجارب السريرية، للقاحاتها، ولكن لقاح فايزر، هو أول لقاح يكون للاستخدامات العامة، عدا الحوامل والأطفال، ولكنه لن يكون الأخير.
وتابع الفقى،: "وارد أن نحتاج جرعة إَضافية من التطعيم كل عام، كما يحدث فى الأنفلونزا، ولكن لا شك أن استعداد الناس للتلقيح سيتوقف عليه حدة انتشار الوباء، وأنا شخصيا سآخذ اللقاح، فالحوار العلمى حول كفاءة وسلامة اللقاحات، أمر صحى وجيد، ولابد أن يستمر فى ضوء المعلومات المتاحة، وليس فى ضوء نظريات المؤامرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة