لويد أوستن.. مرشح بايدن لـ"الدفاع" يثير الجدل.. "ذا هيل": علاقاته مع الشركات محل استفهام.. أقر بتخصيص 500 مليون دولار لتدريب "المعارضة السورية" على محاربة داعش والنتيجة صفر.. ومشادة سابقة مع "ماكين" تكشف المزيد

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 04:30 ص
لويد أوستن.. مرشح بايدن لـ"الدفاع" يثير الجدل.. "ذا هيل": علاقاته مع الشركات محل استفهام.. أقر بتخصيص 500 مليون دولار لتدريب "المعارضة السورية" على محاربة داعش والنتيجة صفر.. ومشادة سابقة مع "ماكين" تكشف المزيد الجنرال لويد اوستن والرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدل متصاعد آثاره اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، للجنرال لويد أوستن ليكون وزيراً للدفاع في إدارته التي تتسلم مهامها بحلول 20 يناير المقبل، خلفا للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ولا يكمن الجدل حول اسم أوستن لأنه سيكون أول وزيراً للدفاع من أصول أفريقية، وإنما تمتد قائمة الملاحظات التي يرقي بعضها إلى درجة الاعتراض، لتشمل الكثير، وأولها غياب شرط السنوات السبع، والذي يقتضي أن يكون من يتولى هذا المنصب خارج الخدمة منذ 7 سنوات علي أقل تقدير.

ويسعى الجنرال المتقاعد لويد أوستن ، الذي اختاره الرئيس المنتخب جو بايدن لشغل منصب ‏وزير الدفاع ، إلى إقناع الكونجرس المتشكك بمنحه تنازلًا عن القانون الذي يتطلب من ‏وزراء الدفاع أن يكونوا خارج الزي الرسمي لمدة سبع سنوات على الأقل.‏

وبحسب صحيفة "ذا هيل"، الأمريكية فإن لدي المشرعين في الكونجرس تساءؤلات آخري عن أوستن وعلاقاته السابقة ودوره في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة تلك التي وقعت في الشرق الأوسط خلال فترة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وشكل اوستن وبايدن رابطة وثيقة خلال إدارة أوباما، عندما قاد أوستن القوات الأمريكية في ‏العراق وقاد لاحقًا القيادة المركزية الأمريكية وهذا يجعل أوستن جزءًا من اتجاه بايدن ‏الذي يتحول إلى شركاء موثوق بهم منذ فترة طويلة لملء حكومته، وخدم "بو بايدن" نجل ‏الرئيس المنتخب الذي توفي بعد مرضه في طاقم أوستن في العراق خلال الفترة 2008 و ‏‏2009. ‏

وبحسب "ذا هيل"، هناك محطات هامة في حياة أوستن الذي سيكون أول وزير دفاع أسود في الولايات المتحدة ولن تكون هذه هي المرة ‏الأولى التي يكون فيها أول شخص أسود يخدم في وظيفته، حيث كان أول جنرال أسود يقود ‏فرقة من الجيش الأمريكي في القتال ثم تحول إلى قيادة فيلق ثم لقيادة مسرح حرب كامل ، ‏ليكون نائب رئيس أركان الجيش ويخدم كقائد للقيادة المركزية، كما كان سادس أمريكي من ‏أصل أفريقي في الجيش يصبح جنرالًا من فئة أربع نجوم.‏

ويتمتع أوستن بعلاقات قوية مع مقاولي الدفاع، حيث عين عضوًا في مجلس إدارة شركة ‏Raytheon Technologies‏ منذ فترة وجيزة بعد تقاعده من الجيش في عام 2016. وهو أيضًا شريك ‏في شركة ‏Pine Island Capital Partners‏ ، وهي شركة استثمارية تقوم بشراء مقاولين ‏دفاعيين، كما انه عضو في مجلس إدارة ‏Nucor‏ ، أكبر منتج للصلب في أمريكا.‏

وليس من غير المألوف أن يكون لوزراء الدفاع علاقات بالمقاولين ، وقد قال بايدن إن ‏أوستن سينحي نفسه عندما تقتضي الظروف ذلك، لكنها ممارسة انتقدها الديمقراطيون التقدميون وغيرهم ‏من منتقدي ما يسمى بـ"الباب الدوار للبنتاجون".‏

Five things to know about Lloyd Austin, Biden's Pentagon pick

وبحسب مقربين من وزير الدفاع الأمريكي المرتقب، فهو خجول ويتجنب اللقاءات الصحفية والمقابلات التلفزيونية على الرغم ‏من كونه مسؤولاً عن بعض العمليات العسكرية الأكثر شهرة في أمريكا أثناء وجوده في ‏القيادة المركزية ، إلا أن أوستن لم يظهر علنًا ويرفض اصطحاب المراسلين معه في ‏رحلات إلى ميادين القتال أو زياراته للقواعد العسكرية.

وفى الوقت الذي قضاه في القيادة المركزية، كان أوستن مثيرا للجدل، فعندما قدم بايدن رسميًا ‏أوستن كمرشح له وصف قيادة أوستن في القيادة المركزية أثناء القتال ضد داعش ، قائلاً ‏إنه "قام بعمل جيد" ببناء تحالف دولي.‏

لكن في ذلك الوقت ، تعرضت قيادة أوستن لبعض التدقيق، حيث انتقد رئيس لجنة القوات ‏المسلحة في مجلس الشيوخ آنذاك ، الراحل جون ماكين ، شهادته حول التقدم المحرز في مكافحة ‏داعش ووصفها بأنها "منفصلة عن الواقع".‏

في الجلسة نفسها، هاجم المشرعون أوستن بعد أن أقر ببرنامج بقيمة 500 مليون دولار ‏لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين لمحاربة داعش ، أنتج فقط "أربعة أو خمسة" ‏مقاتلين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة