أصدر المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، تقرير تحت عنوان "الإصلاح المؤسسى لإنقاذ الاقتصاد المصري: "البطانة الفضية" لكوفيد-19، وذلك فى إطار الدراسات التى يصدرها المركز منذ بدء جائحة "كوفيد-19" وحتى الآن.
وتقول الدراسة التى أعدتها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، أن جذور غالبية المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الحالية التى تعانى منها مصر فى الأصل ترجع إلى عوامل مؤسسية، فالتغلب على أزمة كل عشر سنوات من خلال إجراء بعض التغييرات فى السياسات المالية والنقدية ليعود تأثيرها للظهور مرة أخرى يعنى أنه قد حان الوقت لتبنى الإصلاحات المؤسسية اللازمة ككل مرة واحدة.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من خطورة أزمة كوفيد-19، إلا أنها دفعتنا لإجراء تغييرات عاجلة فى هذا الاتجاه، وحقيقة أننا اتخذنا بالفعل خطوات سريعة فى إجراءات معينة والأثر الإيجابى الذى شهدناه تعنى أننا نستطيع التغيير شريطة أن نلتزم بالدرجة الكافية، والتأثير الإيجابى على الاقتصاد المصرى والمتمثل فى زيادة مرونة الاستدامة والاحتواء سوف يضع مصر على الطريق السريع نحو التنمية التى تستحقها.
وبدأ المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، سلسلة من الإصدارات تحت عنوان "رأى فى أزمة"، وذلك بالتزامن مع ظهور جائحة "كوفيد-19"، وذلك لرصد تأثير هذه الأزمة على القطاعات الرئيسية فى الاقتصاد المصرى، ووضع مجموعة من المقترحات للخروج والتعافى من آثار الجائحة على تلك القطاعات.