كشف بحث جديد نشر فى مجلة Cell Reports عن قدرة الخلايا المناعية فى إنتاج علاجات مناعية جديدة تسهم فى مقاومة سرطان الثدى، بعد أن تبين أن الخلايا المناعية تعمل كمحرك رئيسى لنمو سرطان الثدى عن طريق منع تراكم بروتين معين يحفز الاستجابات المضادة للورم، طبقا لما ورد فى موقع Medicalxpress.
وأشار البحث إلى أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء فى جميع أنحاء العالم، لكن العديد من العلاجات المناعية لم يكن لها سوى نجاح محدود فى علاج الأشكال العدوانية من المرض، إلا أن البحث تطرق إلى نوع من الخلايا المناعية التى قد تحدث ثورة فى علاجات سرطان الثدى، وارتفاع معدلات النجاة من هذا المرض بين المصابات.
ويعتمد العلاج المناعى الجديد على الخلايا التائية التنظيمية (خلايا Treg)، وهى فئة خاصة من الخلايا المناعية التى تمتلك قدرة فريدة على قمع وظيفة الخلايا المناعية الأخرى، كما أنها وفيرة فى الأورام الصلبة، خاصة سرطان الثدى، والتى قد تستخدم للسيطرة على نمو الورم والورم الخبيث.
وتحتوى تلك الخلايا على بروتين معين يسمى إنترفيرون جاما، والذى يملك خصائص قوية مضادة للورم، حيث يسهم فى مواجهة نمو السرطان، وتملك تلك الخلايا القدرة على مواجهة مراحل تطورات المرض، حيث يعد هذا البحث هو الأول من نوعه لدراسة الوظيفة الميكانيكية لخلايا Treg فى سرطان الثدى.