بث تليفزيون اليوم السابع تقريرا إنسانيا، أعده الزميل محمد فتحي، عن سيدة تدعى شيماء مبروك من مدينةِ طنطا التابعة لمحافظة الغربية وقصة صمودها.
فالسيدة فجأة وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، حين تركها زوجها أندونيسي الجنسية وسافر بلده دون أن يترك عنوانا، أو أموالا.
لتجد السيدة نفسها مسئولة عن 3 أطفال بلا أي دخل، لكنها لم تستسلم كثيرا، فقررت أن تنزلَ سوق العمل تاركةً ملابسَها النسائية لترتدي ثوب الرجال، وتقرر التفكيرَ خارج الصندوق لتشتري عجلةً وتستخدمُها لتوصيلِ الطلبات إلى المنازل.