يعد مشروع مجمع أسيوط لإنتاج البنزين عالي الأوكتين، واحدا من أهم المشروعات العملاقة في مجال البترول والذى تم تنفيذه داخل المنطقة البترولية بمحافظة أسيوط تستعد والذى سيتم بدء التشغيل التجريبى خلال الأسبوع المقبل تمهيداً لتشغيله بنهاية العام الجاري وهو واحدا من أحد المشروعات الحيوية لاستراتيجية التكرير، والتصنيع التي تنفذها وزارة البترول ضمن خطة التنمية المستدامة لمصر ويعد مجمع "أنوبك" أكبر مشروع يتم تنفيذه فى صعيد مصر ، ويساهم في تغطية احتياجات منطقة الصعيد من المنتجات البترولية ويؤدي لتقليص حجم الاستيراد وتجنب مخاطر السلامة والبيئة المصاحبة لنقل المنتجات البترولية للصعيد عبر الوسائل المختلفة.
وتبلغ طاقة المجمع الإنتاجية 2.8 مليون طن سنوياً من السولار بالمواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى النافتا المستخدمة فى إنتاج البنزين عالى الأوكتان بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 400 ألف طن والبوتاجاز بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 100 ألف طن، والفحم بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف طن.
ونظرا لأهمية المشروع الأكبر في صعيد مصر فإن القيادة السياسية توليه اهتماما كبيرا لما له من مردود اقتصادي كبير على السوق المحلي، وعلى صعيد مصر فضلا عن مساعدة المشروع على توفير ما بين 60 إلى 65% من احتياجات الصعيد وجنوب الوادي من المنتجات البترولية.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول، قد قام بزيارة المشروع أكثر من مرة للوقوف على حجم الأعمال، ونسب التنفيذ أكثر من مرة وموقف تقدم الأعمال في مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، كونه أحد المشروعات الحيوية لاستراتيجية التكرير والتصنيع التي تنفذها وزارة البترول ضمن خطة التنمية المستدامة لمصر 2030، وما يهدف اليه المشروع من تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلى وخطط التنمية لصعيد مصر، وذلك باستثمارات تبلغ 450 مليون دولار، ويتم متابعة المشروع من كافة الجهات المختصة فى هذا الشأن نظرا لأهميته البالغة.
من جهته قال الكيميائي محمود الشابورى رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المشروع من ضمن الخطة القومية لتطوير شركات قطاع البترول، وزيادة الطاقة الإنتاجية من منتجات البترول وليس لسد الاحتياجات فقط، بل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، كما أن هذا المشروع يوفر فرص عمل كثيرة لأبناء أسيوط ومحافظات الصعيد، تتفيدا لتعليمات المهندس طارق الملا وزير البترول.
وأوضح الشابوري أن مشروع مجمع أسيوط لإنتاج البنزين عالى الأوكتان يعد أكبر مشروع لتكرير البترول يجري تنفيذه بصعيد مصر بتكلفة استثمارية بلغت 2.8 مليار دولار، وبطاقة تغذية 2.5مليون طن سنويا من المازوت لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وأشار "الشابورى"، إلى أهمية المجمع الجديد باعتباره أحد المشروعات التطويرية لمعمل تكرير أسيوط ورفع كفاءته وزيادة طاقته الإنتاجية، موضحا أن المجمع يهدف إلى إنتاج 800 ألف طن سنوياً من البنزين بأنواعه وزيادة إنتاج البوتاجاز للمساهمة في سد احتياجات محافظات الوجه القبلي من المنتجات البترولية كما أنه يعد إضافة قوية لمعمل تكرير أسيوط الذي يعد الركيزة الأساسية حالياً لتوفير ما بين 60 إلى 65% من احتياجات الصعيد وجنوب الوادي من المنتجات البترولية وذلك لمواكبة تنامي احتياجات السوق المحلي وخدمة خطط التنمية المستدامة بما يؤدي لتقليص حجم الاستيراد وتجنب مخاطر السلامة والبيئة المصاحبة لنقل المنتجات البترولية للصعيد عبر الوسائل المختلفة.
وأضاف الشابورى أن المجمع يستهدف أيضاً تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث التكنولوجيات لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجيني للمازوت منخفض القيمة لتحويله إلى منتجات بترولية رئيسية عالية القيمة يحتاجها السوق المحلي، وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية، والبنزين عالي الأوكتان.
وتبلغ طاقة المجمع الإنتاجية 2.8 مليون طن سنوياً من السولار بالمواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى النافتا المستخدمة في إنتاج البنزين عالي الأوكتان بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 400 ألف طن، والبوتاجاز بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 100 ألف طن، والفحم بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف طن، والكبريت بطاقة إنتاجية 66 ألف طن سنوياً
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة