كشف دراسة جديدة نشرت في موقع Medical News Today، عن تأثير المصابات بأعراض فيروس كورونا لمدة طويلة بآثار صحية ترافقهن خلال فترة الدورة الشهرية.
أوضحت الدراسة أنه على الرغم من تعافي المصابات من الفيروس إلا أن ثمة علاقة بين أعراض الفيروس التاجي تؤدي إلى مضاعفات وآلام خلال فترة الطمث. وأوضح التقرير، أن المصابات اللاتى يعانين من الأعراض الطويلة لفيروس كورونا والتي يطلق عليها "كوفيد الطويل"، مثل الحمى أو التعب أو الصداع، يتأثرن خلال فترة الدورة الشهرية والتي تؤدي إلى ملازمة الفراش بسبب تدهور حالتهن الصحية.
وحدد الباحثون في كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية، أن من أبرز الأعراض التي تلاحق المصابات بكوفيد الطويل خلال فترة الدورة الشهرية، كانت إصابتهن بدورات طمث غير منتظمة، فضلا عن إصابتهن بجلطات، وتفاقم متلازمة ما قبل الحيض، أو تجلط كبير في دماء الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث بشكل مفاجئ.
وأظهرت الدراسة معاناة مصابات كورونا ذوات الأعراض الطويلة خلال فترات الطمث من حيث تدفق الدورة الشهرية ومدى تأثير الفيروس على قوة التدفق لدماء الطمث، وبالتالي شدة الألم والمعاناة، بالإضافة إلى مدة الدورة الشهرية التي تغيرت بعد اصابتهن بالفيروس.
وتطورت بعض المضاعفات الناتجة عن الإصابة بكوفيد الطويل خلال فترة الطمث، إلى الإصابة بفقر الدم وحالات الأنيميا لدى العديد من الحالات، الذي أثرت على أداء الجسم بشكل عام واضطرت المصابات إلى ملازمة الفراش لفترات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة