نظم العشرات وقفة احتجاجية بمحيط البرلمان الإسبانى للمطالبة بتقنين القتل الرحيم، يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد أعضاء البرلمان للتصويت على قانون يسمح بالقتل الرحيم، الذى تعتبره اسبانيا جريمة بحسب قانون العقوبات بإسبانيا.
حيث وجه أكثر من مليون مواطن إسبانى ومواطنة إسبانية رسالة قوية إلى البرلمان العام الماضى، حيث وقّع كل منهم على ثلاثة عرائض تطالب الطبقة السياسية بحق بإلغاء جرم الموت الرحيم، الذى ينص عليه قانون العقوبات.
والواقع أن إيقاف الشرطة رجلاً عجوزاً ساعد زوجته المريضة بالرحيل بسلام فى أبريل عام 2019، خضّ المجتمع الإسبانى مؤخراً وأصبح الجدل فى حقّ الموت الرحيم شبه يوميّ.
وأصبح الموت الرحيم على لسان كثير من المواطنين فى البلاد، لا بل أن استطلاعاً للرأى أجرى مؤخراً يشير إلى أن 84 بالمئة من الإسبانيين يؤيّدون "قَوْننة" الموت الرحيم، وهذا رقم قياسى فى مجتمع طالما وصف بأنه كاثوليكى ومتديّن.
كردّة فعل على إيقاف العجوز الذى أعطى زوجته المريضة سائلاً مميتاً، أطلق الطبيب الأرجنتينى ماركوس هورمان عريضة على أحد المواقع المختصة (Change.org)، وحصدت حتى الآن على توقيع أكثر من 600 ألف إسباني.
بالمناسبة، هورمان الذى يعمل فى إسبانيا أدين فى العام 2005 من قبل القضاء وكاد أن يمضى 10 سنوات فى السجن لأنه "أمات مريضاً"، ولولا الدعم الذى تلقاه وقتئذ من قبل أسرة المريض، لما نجا من السجن.
وقفة بمحيط البرلمان الإسبانى للمطالبة بتقنين القتل الرحيم
مظاهرة بمحيط البرلمان الإسبانى للمطالبة بتقنين القتل الرحيم
جانب من الوقفة بمحيط البرلمان الإسبانى لتقنين القتل الرحيم
المطالبة بتقنين القتل الرحيم فى اسبانيا
لتقنين القتل الرحيم باسبانيا تنظيم وقفة بمحيط البرلمان
وقفة بمحيط البرلمان الإسبانى للمطالبة بتقنين القتل الرحيم
وقفة بمحيط برلمان إسبانبا لتقنين القتل الرحيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة