"اليوم السابع" فى منزل "سيدة الكفاح".. مسنة عمرها 80 عاما تعمل في مسح السلالم وتداول صورتها على فيسبوك يغير حياتها.. "التضامن" ترفع معاشها مع دعم أهل الخير.. و"أم إبراهيم" تؤكد: مش هشتغل تانى ومفيش فى نفسى حاجة

السبت، 19 ديسمبر 2020 11:41 ص
"اليوم السابع" فى منزل "سيدة الكفاح".. مسنة عمرها 80 عاما تعمل في مسح السلالم وتداول صورتها على فيسبوك يغير حياتها.. "التضامن" ترفع معاشها مع دعم أهل الخير.. و"أم إبراهيم" تؤكد: مش هشتغل تانى ومفيش فى نفسى حاجة جانب من مقابلة سيدة الكفاح
منة الله حمدى - محمد أشرف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحمل منصات السوشيال ميديا الكثير من التناقضات، أحيانًا تكون سلبية وأحيانًا إيجابية، مثل قصة الحاجة "فريدة" التي انتشرت صورها في يوم وليلة على صفحات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" والمعروفة باسم "أم إبراهيم" أو "سيدة الكفاح" التي تعمل في مسح السلالم في منطقة بولاق الدكرور، وتعاطف معها الكثير من مستخدمى الموقع، الذين لم يكتفى بعضهم بالتعاطف مع القصة وإنما تحركوا للبحث عنها.

"اليوم السابع" تواجد في بيت السيدة "أم إبراهيم" وأجرى حوارًا معها ليرصد تفاصيل حياتها، حيث قالت المسنة إن عمرها 80 عامًا ذاقت فيهم معنى الشقاء كان لديها من الأبناء 3، منهم ولد يدعى إبراهيم "متوفي" وابنتين إحداهما تعانى من مرض شلل الأطفال وتعيش مع أختها المتزوجة.

تعمل المسنة خادمة منذ فترة طويل تقول" كنت باخذ إبراهيم ده وأشيله على كتفي وأخدم في البيوت أمسح واغسل وانظف" كان ما تحصله أم ابراهيم لا يتعدى الخمس جنيها يوميًا، حتى أصبحت تحصل على 10 جنيهات، مبلغ بسيط يساعدها على المعيشة بجانب المعاش الشهرى الذى تتقاضاه من وزارة التضامن الاجتماعى وقدره 360 جنيه.

تعيش الحاجة فريدة والمعروفة على منصات التواصل الاجتماعى بأم إبراهيم بمفردها في بيت صغير لا يتعدى الغرفة الواحدة تحت سلم البيت، تضم الغرفة سرير وثلاجة صغيرة ودولاب ومجموعة من الملابس القديمة المبعثرة في كل مكان بطريقة عشوائية، ومجموعة أخرى من علب المياه الغازية الفارغة "الكانز".

1502493-سيدة-الكفاح2
-سيدة-الكفاح

 

وعن قصة الصورة التى انتشرت لها حكت أم إبراهيم أنه منذ ما يقرب من 3 أيام تقريبًا التقطت إحدى الفتيات التي كانت تعمل لديها صورة لها ونشرتها على صفحتها على الـ"فيسبوك" وقد انتشرت بشكل سريع، وأخبرتها أنها ستقوم بذلك حتى يساعدها الناس عندما يرون الصورة، وبالفعل بمجرد أن انتشرت صورتها بدأ الخير ينهمر على منزل سيدة الكفاح ببولاق، بأوجه المساعدات المختلفة، فتكالب الجميع بالمجيئ إلى بيت سيدة الكفاح وامتلأ البيت في غمضة عين بما لذ وطاب من خيرات الله"معلبات ومكرونة وأرز وخبز وأدوية شاى وسكر" وغيرها من خزين البيت الذى يساعدها على المعيشة.

وأبدت السيدة المسنة سعادتها بتعاون الجميع معها ومساعدتها وقالت إنها لن تخرج مرة أخرى للعمل وستكتفى بما لديها وبمساعدة الكرام لها، وشكرت الجميع وكل من تعاطف معها قائلة لـ"اليوم السابع" ولاد الحلال كتير الحمد لله أنا مبسوطة بجهدكم وعملكم، أنا مانفسيش في حاجة مش هعيش قد ما عشت أنا أكلت الحلو كله من الناس اللى كنت شغالة عندهم، ومش هشتغل تانى خلاص ماقدرش أشتغل".

ومن جانبها استجابت وزارة التضامن لحالة الحاجة فريدة وقررت رفع معاشها إلى 500 جنيه، حيث قالت سوسن مجاهد مسؤولة خدمة المواطنين والشكاوى بالوزارة وحدة زنين لـ"اليوم السابع" إن السيدة كانت تتقاضى 360 جنيه معاش ضماني وتم تحويله إلى معاش تكافل وكرامة ورفعه إلى 500 جنيه بدءًا من الشهر القادم، بالإضافة إلى تقديم مبلغ من الوزارة، لم يتم تحديده بعد، تحت بند معونة الشتاء.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة