دراسة للمرصد المصرى تكشف انعكاسات الاستقرار السياسي على مجلسي النواب والشيوخ

السبت، 19 ديسمبر 2020 12:35 م
دراسة للمرصد المصرى تكشف انعكاسات الاستقرار السياسي على مجلسي النواب والشيوخ مجلس النواب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسة، أن العلاقة بين الاستقرار السياسي واتساع دائرة المشاركة الشعبية في صنع السياسات التي تمس حياة المواطنين تعد علاقة طردية، وقد تحققت هذه العلاقة في انتخابات 2020، فبالنظر إلى نتائج انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، يتضح أن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات ارتفعت عن سابقتها على الرغم من المخاوف من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ حوالي 15%، وهي أعلى بقرابة 3% عن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشورى 2012. كما جاءت نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب 2020 أعلى من نظيرتها في 2015 بحوالي 4%، حيث بلغت نسبة المشاركة في انتخابات 2020 حوالي 30%، الأمر الذي يدل على ارتفاع معدلات الثقة في النظام السياسي عما كانت عليه في 2012 و2015.

وأضاف التقرير أنه فيما يتعلق بانعكاس الاستقرار السياسي على مشاركة المرأة المصرية في الحياة النيابية، فقد تطورت نسبة تمثيل المرأة في الغرفتين النيابيتين بشكل ملحوظ خاصةً بعد التعديلات الدستورية، وعلى الرغم من تخصيص نسبة 10% من مقاعد مجلس الشيوخ للنساء، إلا أن عدد اللاتي فُزنَ بمقاعد الشيوخ بنظام القائمة بلغ عشرين نائبة، كما تم تعيين عشرين أخريات من قِبل الرئيس، فضلًا عن الفائزات بمقاعد الفردي لتقترب النسبة من 15%. أما مجلس النواب الحالي، فقد بلغ عدد النائبات بعد إعلان النتيجة رسميًا ديسمبر الجاري 148 نائبة لتتخطى النسبة 26% من إجمالي عدد النواب، وقد تزيد النسبة بعد إعلان أسماء المعينين من قِبل الرئيس.

وتابع أن تمكين الشباب سياسيًا، فقد ارتفعت سواء في الحياة النيابية أو المناصب التنفيذية منذ 2015 وحتى الآن، فقد بلغ عدد النواب الشباب دون سن الخامسة والثلاثين 60 نائبًا في مجلس 2015، وقد خصصت التعديلات الدستورية ما نسبته 6% للترشح بنظام القوائم، أي ما يعادل 35 مقعدًا، بخلاف الذين يخوضون الانتخابات بنظام الفردي وتعيينات الرئيس. وساهم الاستقرار السياسي الذي تعيشه مصر في تمكين 23 شابًا وشابة كنواب للمحافظين في المحافظات المختلفة، ويشير استمرار التجربة ونجاحها إلى إمكانية أن يتم تعيين عدد كبير منهم في منصب المحافظ قبل سن الأربعين.

وأشار إلى أن حالة الاستقرار سمحت بضمان تمثيل الأحزاب بما في ذلك أحزاب المعارضة في المجالس النيابية التمثيل الملائم، حيث بلغ عدد الأحزاب تحت قبة مجلس الشيوخ 17 حزبًا، في حين بلغ عددها 13 حزبًا تحت قبة مجلس النواب لتعبر جميعها عن مختلف الفئات الحزبية وتسهم في إثراء الحياة السياسية بما يفي باحتياجات المجتمع وتطلعاته.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة