تسعى شركة مودرنا، صاحبة ثاني لقاح أمريكي لفيروس كورونا معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى ضخ ما يصل إلى مليار جرعة من اللقاح على مصنع سابق لم ينتج دواءً معتمدًا من قبل، وقد يكون التحدي التصنيعي بالنسبة لشركة Moderna، في أنها شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية لم تنتج أو تبيع دواءً تجاريًا من قبل.
علاوة على تحدى التصنيع، تعتمد اللقاحات الرائدة من Moderna و Pfizer على تقنية جديدة تسمى messenger RNA ، والتي لم يتم استخدامها من قبل في لقاح أو علاج معتمد فيدراليًا، وفقا لجريدة "وول ستريت جورنال".
الآن، تواجه الشركة هدفًا طموحًا لإنتاج ما بين 500 مليون ومليار جرعة من لقاحها في عام 2021.
تقوم شركة موديرنا بضخ اللقاحات من مصنع معاد تجهيزه، سيأتي جزء من ذلك من منشأة نوروود الرئيسية للشركة، وهي مصنع أنفقت 100 مليون دولار لإعادة توظيفها.
تم بناء المصنع الذي تبلغ مساحته 200 ألف قدم مربع خصيصًا للمشاريع البحثية الطموحة سريعة الحركة، وليس كمرفق تصنيع رئيسي.
كما وظفت الشركة مئات العمال هذا العام لتعزيز التصنيع وبدأت في تشغيل المصنع للعمل 24 ساعة في اليوم.
وتظهر الموجة الأخيرة من مشكلات التصنيع في مطوري الأدوية الآخرين المخاطر المحتملة، حيث أن المشاكل في بعض المواد الخام دفعت شركة فايزر إلى خفض خطط إنتاج لقاح 2020 إلى النصف في نوفمبر.
وفي الأسابيع الأخيرة، واجهت كل من، AstraZeneca و Novavax و Eli Lilly جميعًا صعوبات في التصنيع في لقاح COVID-19 والبرامج العلاجية.
حققت مودرنا بالفعل إنجازات غير عادية في مكافحة هذا الوباء، والعمل مع حكومة الولايات المتحدة لتطوير لقاح فعال للغاية لفيروس كورونا في أقل من عام.
والتزمت الولايات المتحدة بتمويل يصل إلى 2.48 مليار دولار للمساعدة في تطوير لقاح مودرنا وشراء الجرعات، وحصلت مودرنا على إذن استخدام الطوارئ أمس
