بعد منافسة مع 120 مشروعا مقدما من 29 دولة حول العالم..

فوز مشروع مصرى "لنظم الخلايا الشمسية" بالمركز الأول لجائزة معهد الطاقة البريطاني

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 12:16 م
فوز مشروع مصرى "لنظم الخلايا الشمسية" بالمركز الأول لجائزة معهد الطاقة البريطاني نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة فوز المشروع المصري "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV" الذى ينفذه مركز تحديث الصناعة التابع للوزارة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من مرفق البيئة العالمي كأفضل المشروعات المقدمة عالمياً ضمن فئة "خفض الانبعاثات الكربونية" في المسابقة السنوية "EI Awards" لعام 2020 في دورتها الحادية والعشرين والتي ينظمها معهد الطاقة البريطاني.
 
وقالت إن حصول مشروع Egypt-PV على الجائزة يعد إنجاز حقيقي وشهادة دولية لمصر بقدرتها على التوسع فى إنشاء محطات الطاقة الشمسية الصغيرة وإستكمال انجازات الحكومة فى مجال إنشاء محطات الطاقة الشمسية العملاقة، مشيرةً إلى أن هذا المشروع يدعم توجه الحكومة نحو نشر نظم الطاقة الشمسية والذي يهدف الى جعل مصر اكثر استدامة واعتماداً على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك في اطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.
 
ومن جانبه أوضح المهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن هذه الجائزة تعد احدى أكثر الجوائز العالمية تميزاً في مجال الطاقة، حيث تُمنح الجائزة للمشروعات المتميزة في قطاع الطاقة من المنظمات الحكومية أو القطاع الخاص علي مستوي العالم ، مشيراً الى أنه تم اختيار المشروع المصري من بين أكثر من 120 مشروع مقدم من 29 دولة تضمنت أستراليا والولايات المتحدة وكندا وهونغ كونغ وماليزيا والهند وباكستان ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، حيث قدم المشروع المصري نموذجاً لأفضل الممارسات على مستوى العالم لنشر نظم الخلايا الشمسية الصغيرة على اسطح المنشآت. 
 
وأضاف أن نتائج هذا المشروع تأتي في إطار خطة مركز تحديث الصناعة والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.
 
كما أكدت رنده أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن فوز المشروع المصري يعد تتويجاً للنتائج المتميزة المحققة في هذا الصدد والتي تعد جزء من جهود مصر الكبيرة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إطار دعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030، مشيرةً إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة حيث يقوم المشروع بدور هام لتحقيق الهدف السابع الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة إلي الاستجابة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتعميم استخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لاستغلال الطاقة الشمسية المتوفرة في مصر في توليد الكهرباء في كافة القطاعات. 
 
وأوضحت أن انظمة الطاقة المتجددة اللامركزية الصغيرة تتميز بقدرتها على تحويل مستهلكي الطاقة الى منتجين وتوطين تكنولوجيا الطاقات المتجددة ودعم ثقافة ريادة الاعمال وخلق فرص عمل وتصدير الخبرات المكتسبة لقارة افريقيا والمنطقة العربية
 
وبدورها قالت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلایا الشمسية بمركز تحديث الصناعة أن المشروع تنافس في المرحلة قبل النهائية مع أفضل ثلاثة مشروعات عالمية مقدمة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 5 جيجا بحلول عام 2030، ومشروع خطة نوتنجهام كأول مدينة خالية من الكربون في إنجلترا بحلول عام 2028، ومشروع مبنى جامعة سوانسي بويلز لتوليد الحرارة والكهرباء من غلاف المبني للحد من الانبعاثات، مشيرةً الى ان المعهد البريطاني طالب عند إعلان النتيجة بأهمية نقل التجربة والخبرة المكتسبة بمشروع نظم الخلايا الشمسية المصري لدول أخري في العالم.
 
وأضافت أنه تم تكريم المشروع بهذه الجائزة الدولية تقديراً لانجازاته الكبيرة والتي تضمنت تركيب 115 نموذج استرشادي لمحطة طاقة شمسية في القطاع الصناعي والتجاري والسياحي والسكني والمباني العامة خلال الفترة من 2018-2020 في 13 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 8.5 ميجاوات والذي ساهم في تحقيق وفر في الكهرباء بحوالي 13 جيجا وات ساعة سنوياً، مشيرةً إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء مراكز لتقديم الدعم الفني والاستشارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة للشباب.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة