انتهي عمل اللجنة الخماسية ، وقرر الفيفا تقليصها الي لجنة ثلاثية فقط بتشكيل خلي من ثنائي مفاجأة هو محمد فضل وأحمد عبد الله ،بقرار له أبعاد وتفاصيل كثيرة ولكن عموما ستكون الجبلاية علي موعد مع إجراء الانتخابات خلال الأسابيع المقبلة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود اتحاد الكرة .
الخماسية نفذت شغل كتير في فترة عملها وحققت نجاحات وارتكبت أخطاء أيضا واعدت لائحة مقبولة في مضمونها والأهم فيها هو بند الـ 8سنوات تصاعديا و"بدون" أثر رجعي ،مما يقلب موازين الانتخابات القادمة ،حيث يفتح الباب أمام عودة كثير من الوجوه القديمة من أعضاء الجبلاية السابقين أصحاب الخبرات لخوض الانتخابات ولعل أبرزهم عصام عبد الفتاح وخالد لطيف وأحمد مجاهد وسيف زاهر وحازم إمام .
واثارة بند الـ8 سنوات تكمن فى كلمة "بدون " اثر رجعي التى تفتح باب ترشح عدد كبير من الوجوه السابقة بالجبلاية اصحاب السطوة فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، وتقتل فرص الوجوه الجديدة وتزاحمهم على مقاعد العضوية التى ترددت اسماء كثيرة تستعد لخوض السباق أبرزهم أحمد مجاهد الصغير وايهاب الكومي ومحمد شيحة ومحمد سيف وسمير عثمان ودينا الرفاعى وسماح عمار وآخرين من الوجوه الجديدة المبشرة .
ترددت شائعات كثيرة عن وجود مخطط لعدم ادراج كلمة "بدون" أثر رجعى لتغلق الباب امام القدامى خاصة عصام عبد الفتاح وخالد لطيف وأحمد مجاهد ولكن مسئولو الجبلاية اكدوا التزامهم بقرارات الجمعية العمومية بدون تحريف من خلال لجنة الصياغة التى تضم شخصيات ذات ثقل .
الانتخابات لن تكون سهلة في ظل غموض موقف هاني أبوريدة من الترشح لرئاسة الحبلاية ،لان ترشحه بقائمة تحسم الامور الا قليلا ،وربما يكون الصراع علي النائب وهو المنصب الذي سيكون هناك انتخابات له ،ويتردد اسم محمود الشامي وجمال علام وكرم كردي مع الأنباء عن إمكانية تفكير سيف زاهر في الأمر والتراجع عن فكرة مقاطعة الانتخابات هذه الفترة .
الجبلاية انتهت من هم كبير وهو اللائحة ولكن الانتخابات معركة اكبر في ظل العدد الكبير من المرشحين المحتملين والذين بينهم وجوه جديدة قوية تحظي باحترام وثقة وعلاقات مع أندية الجمعية العمومية.