قصة طفلة السرطان مع الإسماعيلى، كشفت ما تفعله السوشيال ميديا فى الساحة الرياضية من فوضى وعشوائية.
صورة فى مواقع التواصل انتشرت بأن هناك طفلة اسمها مريم مصابة بالسرطان مع أسرتها فى هولندا تتلقى العلاج هناك، وتعشق الدراويش وحالتها تتفاعل إيجابيا مع نتائج الفريق الأصفر، فتأثر العالم الكروى كله من تصريحات وفيديوهات فى كل مكان تدعم الطفلة المريضة، لدرجة أن النادى المصرى قبل مباراته مع الدراويش دعم الطفلة.. والأهم هو إعلان النادى الإسماعيلى دعم الطفلة رسميا. وخرج علاء وحيد، المتحدث الرسمى للنادى بتصريحات على إحدى القنوات الفضائية، يؤكد أنه تواصل مع والدة الطفلة، ونقل لها مبادرة المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى، ولكن أسرة الطفلة رفضت أى مساعدات مالية.. وفى النهاية اكتشف الجميع الصدمة أن القصة وهمية من خيال كاتبها فى الفيس بوك، والصورة المنتشرة لطفلة كردية تعيش فى إيران مع أسرتها وليست مريضة.
القصة لها إيجابيات وسلبيات، أهم الإيجابيات أن الموقف كشف أن الرياضة تجمع القلوب والإنسانيات تتغلب على المنافسات بعد بيان المصرى ودعمه للطفلة، وتمنى سعادتها حتى لو كانت على حساب خسارة المباراة، وكمان فيديوهات كل لاعبى الكرة من مصر وخارجها لدعم الطفلة، والسلبى هو التصريحات التى أطلقها متحدث الإسماعيلى عن مبادرات وهمية وقصص وهمية بالتواصل مع أسرة الطفلة، وهو الأمر الذى يستوجب موقفا حاسما من إدارة الإسماعيلى واعتذار للجماهير عن تصرف وكلام يجعلهم فى مصيدة الاستخفاف بالعقول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة