يواصل النظام التركى انتهاكاته وأكاذيبه لتشويه صورة المعارضة التركية بشكل مستمر، من خلال ترويج الشائعات لزرع الفتنة بين الكتل المعارضة له فى أنقرة، وذلك فى محاولة منه لتثبيت أقادمه بعد خسائره الكبيرة والشعبية.
وأعدت مؤسسة ماعت، تقرير بالفيديو يكشف تفاصيل فضائح أردوغان، ومحاولته المستمرة لتفتيت حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا، من خلال زرع الفتنة بين أعضاءه وترويج الأكاذيب ضد معارضه الأكبر كمال أوغلو، إضافة إلى ما يقوم به أردوغان من أجل التأثير بالسلب على المعارضة التركية.
وأكد التقرير، أن أردوغان يسعى لهدم المعارضة التركية، والذى تم من خلال اللقاء الذى عقده أردوغان فى القصر الرئاسى مع أحد أعضاء حزب الشعب الجمهورى المعارض، وذلك لتنفيذ مخططه التخريبى لتدمير جبهة المعارضة، وخاصة فى ظل حالة الغضب فى تركيا ضد نظام أردوغان بسبب سياساته الفاشلة.
وشن رئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو هجوما على النظام التركى قائلا: "أردوغان تغير مع كل شيء، وتحول من سياسى ذى مظهر ليبرالى إلى شخص يرى حتى من معه على أنهم خونة وإرهابيون".
وأشار المعارض التركى إلى كواليس عملية انفصاله عن حزب العدالة والتنمية، قائلا: "لقد أخبرت أردوغان كثيرًا، عندما جُمِعت التوقيعات ضدى لأول مرة، قلت: لا تفعل ذلك، لقد أنشأتُ هذا الحزب، لكن إذا لم تسمحوا لى بإضفاء الطابع المؤسسى عليه، فسينتهى هذا الحزب" حسبما ذكر تقرير لموقع تركيا الآن".
وأجاب داود أوغلو على سؤال هل تغير أردوغان أم داود أوغلو، قائلًا: "لم أشهد تغييرًا فى المبادئ التى تجعل البشر بشرًا، لقد تغير رجب طيب أردوغان مع كل شيء. التغيير من سياسى يبدو ليبراليًا لأنه سُجن بسبب قراءة شعر عن المحظورات، إلى شخص يرى حتى من معه على أنهم خونة وإرهابيون هو تغيير سيئ. لقد عادت تركيا التى تحتاج إلى الاستعداد للقرن الثانى والعشرين إلى الربع الأخير من القرن العشرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة