وجه النائب البرلماني الدكتور حسام المندوه الحسيني انتقادات لاذعة لتقرير البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر. واصفا التقرير بالمغالطة الكبرى، وأنه يفتقد الدقة ويعتمد على مصادر مشبوهة في جمع معلوماته.
وأكد " المندوه " ، في بيان له اليوم الأحد، أن تقرير البرلمان الأوروبي يدعم الفكر المتطرف ويحقق مصالح الجماعات الإرهابية، وأن التقرير تناسى حجم الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب ، وهي الحرب التي تحملت مصر لواءها في الدفاع عن العالم كله من مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال النائب البرلماني عن دائرة بولاق الدكرور حسام المندوه إن الباحث المنصف يدرك حجم الفارق بين مصر ما قبل 30 يونيو ومصر بعد 30 يونيو ، وكيف استطاع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يؤسس للدولة الثالثة التي تقوم على قواعد ثابتة من دعائم قانونية، وأصبحت مصر قوة لا يستهان بها في ميزان القوى الدولية ، بجانب الطفرة الكبرى التي تحققت في جميع المجالات والمشروعات التنموية الكبرى، ولكن يبدوا أن تلك المنجزات أصبحت تؤرق قوى الشر ممن يدعمون أفكار المتطرفين وجماعات الإرهاب الدموي، فيلجأون إلى حياكة أمور لا تمت للواقع بصلة، ويختلقون تقاريرا زائفة لا أرضية لها.
وطالب حسام المندوه المجتمع المدني المصري بكشف الحقائق والرد على مثل تلك الادعاءات ، وتبيان حقيقة الأمور، وكشف زيف مثل تلك التقارير، مؤكدا أن البرلمان المصري القادم لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل تلك الادعاءات المغرضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة