كشف الدكتور أمجد الخولى استشارى وبائيات بمنظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، من خلال فيديو عبر اليوتيوب، عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا، أن البيانات الواردة من السلطات الصحية بالمملكة المتحدة تشير إلى أن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار.
وأضاف أن المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة الجديدة لا تسبب درجة أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجرى على المصابين بهذه السلالة والمصابين بفيروس كورونا العادى، وقد يكون هناك تغير في قابلية العدوى بالإضافة الى انخفاض الاختبارات التي تستخدم الجين" S"، ولكن لا يوجد أى دليل على تغيرات في فعالية اللقاحات الحالية أو قدرة المصاب على انتاج أجسام مضادة للفيروس.
وقال: من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس كورونا، وقد تم التعرف على مئات الأنماط لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب، مضيفًا بأنه لم يكن لهذه التغيرات التي طرأت سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال الفيروس أو شدة المرض.
وأكد، أن سبب اهتمامنا الخاصة بهذه السلالة لأنها تحتوى على مجموعات كثيرة من التغيرات، والاشارات الأولية تشير إلى أن الفيروس المتغير قد يكون أكثر انتشارا بسهولة بين الناس، وتنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء المزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحددة التي وصفتها المملكة المتحدة بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا، ونحن على اتصال وثيق مع المسئولين بالمملكة المتحدة وسيواصلون اطلاعنا بالمعلومات ونتائج الأبحاث لمعرفة خصائص هذه السلالة، وسنعرف الدول الأعضاء، وعموم الناس عندما تتوافر لدينا المعلومات وتتشكل صورة أفضل لخصائص هذه السلالة.
وقال، وما نؤكد عليه أننا في منظمة الصحة العالمية تعول على الدراسات، والأخذ بالبراهين العلمية، لنعرف تأثير هذا الفيروس المتغير، وفى غضون ذلك ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية، وتدابير الصحة العامة والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة