دفاعًا عن نهج الإعلانات المخصصة، قال "فيس بوك" إنه لا يتفق مع اعتقاد أبل بأن تخصيص الإعلانات والخصوصية متعارضان، رغم أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل "تيم كوك" قال في تغريدة في وقت سابق إن فيس بوك يمكنه الاستمرار في تتبع المستخدمين عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية كما كان من قبل، إذ ستطلب سيساته الجديدة فقط طلب الإذن من المستخدم أولاً، بحسب موقع gadgetsnow الهندى.
ووفقًا لستيف ساترفيلد، مدير الخصوصية والسياسة العامة في فيس بوك، فتساعد الإعلانات المخصصة الأشخاص على اكتشاف منتجات وعلامات تجارية جديدة، كما تمكّن الشركات من جميع الأحجام، وليس فقط الشركات ذات الميزانيات الكبيرة، من الوصول إلى الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا مهتمين بها ما يقدمونه.
وقال ساترفيلد في منشور بالمدونة: "نحن لا نوافق، لا يجب أن يأتي التخصيص على حساب الخصوصية، يمكننا القيام بالأمرين معًا، ويمكننا القيام بالأمرين بشكل جيد"، وأضاف: "لقد أنشأنا منتجات تقود الصناعة في الشفافية ونقدم الإعدادات والضوابط لمساعدة الأشخاص على إدارة خصوصيتهم، وتظل منتجاتنا وسياسات البيانات لدينا أفضل الموارد لفهم ممارسات البيانات لدينا".
ومن خلال إعلانات الصفحة الكاملة في المنشورات الأمريكية الرائدة، يبدو أن فيس بوك يحاول إقناع المنظمين بالنظر في تغييرات خصوصية أبل، وفي وقت سابق، ردت شركة آبل على فيس بوك، قائلة إن عملاق التكنولوجيا يقف لصالح مستخدميها، وكانت شركة آبل قد أجلت في وقت سابق التطبيق الكامل لممارسات الخصوصية في iOS 14 حتى العام المقبل بعد أن أعلن فيس بوك علنًا رفضه لهذه التغييرات.
وقال ساترفيلد إنه بدون الإعلانات المخصصة لن تنطلق العديد من المنتجات والخدمات الجديدة أبدًا أو ستكلف أكثر، وستشاهد إعلانات أقل صلة، وأقل في الوقت المناسب، وبالتالي لا تهمك كثيرًا، لكن وفقًا لصورة نشرها "كوك" سيكون لدى مستخدمي أيفون خيار إما السماح أو عدم السماح لـ فيس بوك بتتبع نشاطهم عبر تطبيقات ومواقع الشركات الأخرى.
وأوضح ساترفيلد إن فيس بوك سيواصل العمل مع شركاء الصناعة والاستثمار في بناء تقنية خصوصية جديدة، وأكد: "نعتقد أنه من خلال الضوابط الصحيحة، يمكننا الحفاظ على القيمة التي يحصل عليها كل من الأفراد والشركات من الإعلانات المخصصة، مع احترام الخصوصية وتمكين الأشخاص من التحكم في معلوماتهم عبر الإنترنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة