5 مشاعر تؤدى بك للإفراط فى الأكل وزيادة الوزن.. منها الملل

زيادة الوزن عملية معقدة تتأثر بعدد من العوامل المختلفة ومنها الهرمونات، وفي بعض الأحيان، تتداخل هذه الهرمونات بشكل مباشر مع عملية زيادة الوزن مثل هرمون الجوع "اللبتين"، بينما في أحيان أخرى تحرك مشاعرنا هذه الهرمونات، مما يجعلنا نأكل أكثر من اللازم ونكتسب في النهاية الوزن، وهذا يسمى "الأكل العاطفي" أو المرتبط بالحالة النفسية،  في هذا التقرير نقدم 5 مشاعر يمكن أن تجعلك تفرط في تناول الطعام ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

5 مشاعر تؤدي بك للإفراط في الأكل وزيادة الوزن
 

 الملل
 

بعد أن تنتهي من طقوسك اليومية ولا تجد ما تفعله تجلس أمام التلفاز وأنت تشعر بالملل وأول ما يخطر ببالك في هذا الوقت هو طلب طعام لذيذ وفي الغالب غير صحي، هذا لأنه عندما تشعر بالملل، تفقد القدرة على اتخاذ خيارات غذائية ذكية وينتهي بك الأمر بتناول المزيد من الأطعمة التي تسبب السمنة أكثر من المعتاد.

الإجهاد
 

الإجهاد يسبب رغبتك في تناول الأطعمة السريعة أو الحلويات في منتصف اليوم قبل الاجتماع، ويعد الإجهاد جزءًا طبيعيًا من الحياة وتشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يجعلك تأكل المزيد من الأطعمة الحلوة والكثيفة من السعرات الحرارية.

 يحدث هذا بسبب هرمون الكورتيزول أو التوتر والإجهاد، حيث إن تناول الأطعمة المليئة بالسكر والدهون تمنع نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر، لذلك نتوق إلى هذا الطعام هرمون التوتر مسؤول أيضًا عن جمع كل الأحماض الدهنية غير المستخدمة وتخزينها في منطقة البطن.

الشعور بالوحدة
 

عندما تجد نفسك تشعر بالوحدة فإن أول ما تلجأ إليه هو أن تتناول الطعام، حتى لو لم تكن جائعًا، وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Hormones and Behavior أن الأشخاص الذين غالبًا ما يشعرون بالوحدة يعانون من مستويات دوران أكبر لهرمون جريلين المحفز للشهية بعد تناول الوجبة، مما يجعلهم يشعرون بالجوع في وقت أسرع من المعتاد.

الشعور بالسعادة
 

السعادة والطعام يسيران جنبا إلى جنب، إنه مثل مكافأة أنفسنا على الإنجاز والعمل الجاد في هذه العملية بأكملها، غالبًا ما ينتهي الأمر بالناس بأشياء غير صحية ويأكلون أكثر مما يفعلون عادةً.

 الإحباط
 

الإحباط هو شعور آخر يحرك مشاعرنا أنت محبط من علاقتك أو عملك أو أشياء أخرى، فمن الواضح أن تحاول الوصول إلى طعامك المريح لتحويل انتباهك يتيح لك الهروب مؤقتًا من الواقع قد يساعد الطعام في إخفاء الضغوط والاستياء، ولكن لفترة قصيرة فقط.