محمود عبدالراضى

الفيروس المتحور والمواطن المتهور

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا صوت يعلو في العالم فوق صوت "كورونا"، ذاك الفيروس القاتل الذي يفتك بالبشرية، ويجتاح العالم أجمع، لا سيما في ظل تحوّر الفيروس وظهور سلالات جديدة في بعض الدول والمدن، الأمر الذي يزيد من أوجاع العالم وتخوفه.
وفي الوقت الذي بدأت فيه بشائر الأمل تنطلق بظهور لقاحات جديدة قادرة على مقاومة هذا الفيروس، بدأت سلالات جديدة منه تجتاح كثير من المناطق، ليعود الخوف مجددًا.
 
ورغم أن كثيرين يؤكدون أن الأمصال واللقاحات الجديدة قادرة على مقاومة السلالات الجديدة والفيروس المتحور، إلا أن البعض مازال يتخوف من هذا الوباء الذي يطل علينا برأسه من جديد بأشكال مختلفة يومًا تلو الآخر، حتى أصبحنا نتابع أخباره باهتمام بالغ.
 
"الأمر كله بيد الله"، بالتأكيد هذه حقائق مؤكده، وهذه الأزمة ليس لها من دون الله كاشفة، لكن يتعين علينا أن نأخذ بالأسباب، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تناسها البعض خلال الفترة الماضية بسبب تقلص أرقام الإصابات في فترة الصيف، لكن ها هو الفيروس يعود بقوة في موجته الثانية، وها هي الأرقام تتصاعد يومًا تلو الآخر، ولم نصل بعد للذروة، الأمر الذي يتطلب معه أخذ مزيد من الحذر، وضرورة ارتداء الكمامة الواقية، مع الاهتمام بالنظافة الشخصية ووضع الكحول باستمرار، حتى نستطيع مقاومة هذا الوباء ونقلل من فرص انتشاره بيننا، خاصة أن الأمور حتى الآن في وضع السيطرة داخل بلادنا، والأمر لا يحتاج سوء مزيد من الحذر والحيطة من المواطنين، والخوف على الأنفس والأقارب والأصدقاء، حتى لا نندم جميعًا.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة