لا تزال فاجعة انفجار مرفأ بيروت عالقة فى أذهان ملايين اللبناني لما خلفته من خراب ووفيات واصابات بالآلاف، وقام سكان حي الجميزة في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتجمع وسط الحي واطلقوا فوانيس مضاءة ارتفعت فوق رؤوس الآلاف الذين التفوا حول شجرة عيد الميلاد في حي الجميزة، وسط العاصمة، لتكريم ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل أشهر وخلف خراباً ودماراً فى لبنان.
وعرضت شبكة "يورو نيوز"، فيديو لسكان حى الجميزة وهم يحملون الشموع فى وقفة صامتة وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية من كورونا، لتكريم الضحايا كما جهزوا مصابيح مضاءة واطلقوها فى سماء بيروت تعبيرا عن تذكرهم للمأساة اللبنانية.
المصابيح تملأ سماء بيروت
فوانيس مضاءة فى بيروت
كما وضع عناصر من قوات الدفاع المدني اللبنانى، شجرة عيد ميلاد مزينة بزى رجال الإطفاء في مرفأ بيروت، لتكريم زملائهم الذين توفوا في الانفجار الكبير الذي وقع بالميناء اللبنانى في 4 أغسطس الماضى، وذلك وفقًا لما نقله موقع "24" الإماراتى.
ويشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، كانت قد أكدت أن انفجار مرفأ بيروت الذى وقع فى شهر أغسطس الماضى وتسبب في خسائر بالأرواح والبنية التحتية للبنان، كما أدى أيضا إلى إلحاق الضرر بمبان تراثية وتاريخية، وحصرت اليونسكو فى رسالة لها على حسابها بموقع "تويتر"، الأضرار بعد الانفجار، قائلة: "مزّق انفجارا بيروت قلب المدينة، ملحقَين الضرر بما يقارب 8 آلاف مبنى و163 مدرسة".
وطالبت منظمة اليونسكو، بتوحيد الجهود والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل لبيروت من خلال التعليم والثقافة، وكانت قد كشفت اليونسكو ووزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، عددا من الحقائق والأرقام حول انهيار عدد من المدارس والمنشآت وتضرر الأخرى جراء انفجارات بيروت، والتقدم المحرز فى إعادة تأهيل المدارس المتضررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة