الانضمام للجماعات سواء لجماعة الإخوان أو غيرها من الجماعات "حرام شرعا" .. ملخص فتوى أصدرها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ردا علي سؤال وجهه الزميل العزيز سعيد حجازى الصحفى بجريدة الوطن، واستند مركز الأزهر الشريف على فتوى بمجوعة من الآيات منها قول الله :" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) سورة ال عمران، قوله سبحانه وتعالى :" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) سورة الأنعام.
الفتوى سيكون لها صدى كبيرا للشباب الصغير، وخاصة أن مؤسسة الأزهر الشريف تحظى بثقة كبير عند غالبية المصريين، وستحصن هؤلاء الشباب من أن الانضمام للإخوان هو اعتناق الإسلام الصحيح وبوابة لضمان دخول الجنة، أمام عناصر الإخوان وقياداتها وشيوخهم سيعتبرون مثل هذه الفتوى حلقة جديدة ضمن حلقات الحرب على الإسلام وأولياء الله الصالحين.
السؤال الأهم والأبرز، ماذا بعد فتوى تحريم الانضمام للإخوان؟ الإجابة على السؤال تحتاج منا جميعا الجلوس معا ووضع رؤية طويلة المدي، رؤية تتضمن وضع أفكارا تنويرية تقضى على جميع الأفكار الظلامية، رؤية ترسخ للعلم وتطارد الجهل، رؤية بمشاركة جميع ممثلي طوائف المجتمع لا تعتمد على فصيل بعينه، رؤية أصحابها يستفيدون ويفدونا بتجارب الدول والقارات الأخرى، رؤية قائمة على المعرفة الحقيقة للمواطن المصرى وواقعه.
وضع رؤية لمجابهة أفكار التطرف، تحتاج منا جميعا ولا استثنى أحدا الجلوس معاً ، سواء مؤسسات عملية دينية أو نقابات مهينة أو أحزاب سياسية وشخصيات عامة بكل المجالات، فالقضاء على التطرف لن ينتهي بفتوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة