الزكام واحتقان الأنف حالة شائعة عند الأطفال خاصة في الشهور الأولى، وهناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث احتقان الانف عند حديثى الولادة وفقا لما ذكره موقع healthline أبرزها أن الأطفال المبتسرين تكون الممرات الهوائية لديهم أصغر من تلك الخاصة بالأطفال المولودين في موعدهم، قد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية حدوث مشاكل طفيفة في التنفس.
كما أن مهيجات الهواء مثل التبغ أو دخان الطهي ، أو العطور الثقيلة، أو ناشرات الروائح للغرف، أو الأدخنة المنبعثة من منتجات التنظيف المنزلية، أو الطلاء ، أو الورنيش يمكن أن تهيج هذه الممرات الأنفية للأطفال، الهواء الجاف أيضا احد الأسباب، فيمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة إلى جفاف وتهيج الممرات الأنفية يمكن أن يكون هذا نتيجة استخدام نظام التدفئة في منزلك أو ببساطة العيش في مناخ جاف.
ليس كل الاحتقان جزءًا لا يتجزأ من الممرات الأنفية التي تحتاج إلى النمو في بعض الأحيان ، قد يكون الاحتقان مرتبطًا بالمرض وقد يتطور بشكل أعمق في صدر طفلك، يمكن أن يكون هذا الاحتقان بسبب مرض مثل نزلة برد، أنفلونزا، فيروس الجهاز التنفسي المخلوي .
قد يشير الاحتقان الذي يؤثر على تنفس طفلك أو ينتقل إلى رئتيه إلى حالة أكثر تعقيدًا مثل:
التهاب قصيبات، التهاب رئوي، الربو، التليف الكيسي يتم تحديده عادةً أثناء فحوصات حديثي الولادة.
اعراض مصاحبة للاحتقان مثيرة للقلق:
يتحول الشهيق إلى صعوبة في التنفس.
يمكنك سماع صفير يجعله يبدو وكأن كل نفس هو جهد.
تندمج فتحات أنف طفلك للداخل والخارج في كل مرة يتنفس فيها.
يتراجع صدر طفلك مع كل نفس.
العلاجات المنزلية لتخفيف الاحتقان
الحمامات الدافئة: يمكن أن يساعد الاستحمام المهدئ في الماء الدافئ في إزالة الاحتقان.
قطرات ملحية: يمكن أن تساعد قطرات قليلة من المحلول الملحي في كل فتحة أنف على تخفيف المخاط وترقيقه.
استخدام شفاطات الأنف: إذا كان طفلك لا يعطس من تلقاء نفسه لتنظيف الأشياء ، يمكنك التخلص من المخاط الزائد ميكانيكيًا باستخدام شفاط الأنف.