الصحة العالمية: المراكز البحثية تجرى أبحاثا للقاح كورونا لمعرفة إمكانية تغيرها

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 05:21 م
الصحة العالمية: المراكز البحثية تجرى أبحاثا للقاح كورونا لمعرفة إمكانية تغيرها الدكتور احمد المنظرى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية إنه عندما يصاب الشخص بفيروس كورونا يتكون لديه مناعة، لكن ليس لدينا معلومات مؤكدة عن إمكانية تناولهم اللقاح، ولا نعرف مدة المناعة التى يكتسبها الجسم، وهل تستمر لشهر أم شهرين أم ثلاثة.

وأضاف علميا إذا أصيب شخص بفيروس كورونا فإنه يتكون لديه مناعة، وإذا تناول اللقاح سيضيف لمناعة الجسم، موضحا أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسات لمعرفة الفترة التى تستمر من خلالها المناعة التى تم تطويرها، مثل لقاح الإنفلونزا المناعة الخاصة به لا تمتد أكثر من 9 أشهر، لكن لا نعرف المناعة التى يكتسبها الشخص بعد تلقى اللقاح، وبالنسبة لفيروس كورونا قد تمتد المناعة لفترة تصل الى عدة اشهر مثل لقاح الإنفلونزا.

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة تتابع باستمرار مع الدول التى حدث فيها تحور للفيروس، وهناك تعاون تام مع المراكز البحثية، لمعرفة أى إرشادات جديدة للتعامل مع هذه التغيرات، وبالتالى المنظمة لازالت توصى بالإجراءات الوقائية، وبالنسبة للتغيرات التى قد تطرأ على اللقاحات فمازالت المراكز البحثية تجرى أبحاثها على اللقاحات وسيتم تحديث بياناتها مع المنظمة، موضحا أن المنظمة تتابع عن قرب الآثار الجانبية التى تحدث نتيجة أخذ اللقاحات.

وأضاف مررنا بنحو 11 شهرا من جائحة كورونا وكانت من الشهور الصعبة علينا من حيث الإصابات والوفيات، والضغوط الاقتصادية، لكن لله من علينا، ويجب أن نفتخر جميعا لقد مررنا بقصص نجاح كبيرة جدا، وقمنا بمشاركتها بمنظمة الصحة العالمية، ومن خلال المنصات المعروفة وتجارب الدول فى أفغانستان، والممكلة العربية السعودية، وخرجنا بدروس وعبر، كدول وأنظمة صحية، أن نستخلصها ونطبقها من أجل تعزيز النظم الصحية للتعامل مع هذه الجائحة، ونحن بالمنظمة قمنا بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، وسوف يتم تطبيق توصيات هذه اللجنة، ومتفائلين بعام 2021، .

وأضاف أن المنظمة على وقفة واحدة مع المنظمات الدولية لمواجهة الجائحة، والتغيرات التى تطرا عليها، وخلال هذه السنة تعلمنا بضرورة تقوية العاملين الصحيين، وتقوية الثقافة الصحية، وتعزيز الجانب التثقيفى والتوعوى، وعمل دور إيجابى فاعل لصحة الأشخاص والدول، وعدم إغفال البرامج الصحية الأخرى من برامج التطعيم، والأمراض الأخرى غير السارية من أجل الاهتمام بالخدمات الصحية الاساسية. 

وقال الدكتور بيتر جراف القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية فى أفغانستان إن أفغانستان تقع ضمن الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل لذلك ستحصل على نسبة 20% من عدد السكان، أما عندما ننظر إلى الوضع السكانى فإن 10% من السكان يقعون تحت سيطرة طالبان، لكن لا نعلم أى اللقاحات التي ستتاح من خلال مبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمسئولة عن توزيع اللقاحات، وخصوصا أن هناك لقاحات مثل لقاح فايزر تحتاج الى سلسلة من التبريد، وبالطبع ينبغى علينا أن لا نتوقف عن نسبة الــ20% لكن يجب أن نؤمن اللقاح لباقى السكان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة