كشفت دراسة بحثية صادرة عن جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، عن ابتكار محفز كهربائى جديد يمكن ارتداؤه للتخلص من مرض الزهايمر، حيث يعمل من خلال تحفيز حاسة الشم لدى البشر للوقاية من هذا المرض، طبقا لما ورد في موقع medicalxpress.
وأوضحت الدراسة أن "الجهاز الشمي" يعاني من خلل وظيفي في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر ومرض باركنسون، كما تبين أيضا أن الوظيفة الشمية المناسبة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيا في استعادة الوعي بعد إصابات الدماغ.
واستهدف البحث ابتكار نموذج أولي لمفهوم يمكن ارتداؤه ، على غرار نظارات جوجل التي تنتج نبضات إلكترونية صغيرة على الجلد لتحفيز الجهاز العصبي الشمي، والذى يعمل على تنشيط مناطق الدماغ المعرضة للإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون والغيبوبة لتقليل ظهور تلك الحالات الخطيرة.
وتوصلت النتائج المبكرة الدراسة الى تطوير أول نظام تحفيز كهربائي غير جراحي يمكن ارتداؤه في العالم لاستهداف مناطق حاسة الشم، خاصة أن الأعصاب الشمية لها نهايات عميقة في مناطق الدماغ والتي تؤثر على الذاكرة والتنقل.
وتستهدف الدراسة إلى تحفيز هذه الشبكات للتخفيف من الأعراض أو قمع تطور مرض الزهايمر إلى الخرف،كما أن لديها القدرة على المساعدة في التعافي من الغيبوبة، حيث اعتمدت على تعديل مناطق حاسة الشم بنجاح مع التحفيز الكهربائي سابقا، إما بشكل مباشر من خلال الجراحة بعظام الأنف أو بشكل غير مباشر من خلال العصب المبهم.
وقالت الدراسة إنه يتيح العلاج عبر سماعة في منطقة خالية من الشعر والتي يمكن ارتداؤها في الروتين اليومي بدلاً من العلاجات الأخرى، خاصة بعد اختبار تكوينات الأقطاب الكهربائية المتعددة بمساعدة نمذجة المجال الكهربائي التي تم التحقق من صحتها من خلال تسجيلات الدماغ البشري المباشرة أثناء جراحة الدماغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة