أكد محمد إلياس محمد، سفير دولة السودان الشقيقة بالقاهرة، أن جميع الأبواب مفتوحة أمامه بالقاهرة، ولم يطرق بابًا إلا وجده مفتوحًا ومرحبًا، بما يدعم تعميق أطر التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التى تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية لدعم هذه العلاقات، التى جاءت هذه الدورة التدريبية المشتركة بين نخبة من أئمة البلدين الشقيقين ثمرة من ثمارها، فى ظل دعم لا محدود من القيادة السياسية فى البلدين الشقيقين لكل ما يقوى هذه الروابط بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال عشاء عمل دعا إليه السفير السودانى بالقاهرة على شرف حضور وزير الأوقاف السودانى الشيخ نصر الدين مفرح ونظيره وزير الأوقاف المصرى الدكتور محمد مختار جمعة، كانت هناك حلقة نقاشية على مستوى عال عن عمق العلاقات المصرية السودانية ، حيث أجمع الحاضرون على أن المناخ ذهبى، والوقت مناسب، والظروف مواتية لمد كل جسور التواصل بين البلدين الشقيقين ، فى إطار العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بينهما.
وشارك فى اللقاء كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور سيد فليفل رئيس معهد الدراسات الأفريقية السابق ورئيس لجنة الدراسات الأفريقية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والدكتورة أمانى الطويل.
كما شارك من الجانب السودانى وزير الشئون الدينية والأوقاف الشيخ نصر الدين مفرح، والدكتور عبد الرحيم آدم رئيس مجمع الفقه الإسلامى بالسودان، وخالد الشيخ نائب السفير السودانى بالقاهرة والمستشار الثقافى بسفارة السودان بالقاهرة، فى جو من المودة والحوار الهادف البناء المستنير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة