حدد أحمد الزيات، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، 3 عوامل لنجاح تصدير المقاولات إلى الأسواق الأفريقية وهي؛ أولاً توفير الحكومة الدعم اللوجيستي لشركات المقاولات وفتح فرص استثمارية لها، ثانياً توفير طرق التمويل المختلفة سواء البنك أو شركات التأمين لضمان حصولها على مستحقاتها، ثالثاً مساندة مكاتب التمثيل التجاري للشركات المصرية في التعريف بالأسواق الأفريقية من حيث الفرص الاستثمارية المتاحة وأبرز المنافسين لها، وكذلك فتح التواصل مع المسئولين الحكوميين هناك، لافتاً إلى أن الشركات المقاولات المصرية أصبحت تتميز بخبرة كبيرة بعد تنفيذها مشروعات قومية كبرى ناجحة على المستوي المحلي.
وأشار "الزيات"، لـ"اليوم السابع"، إلى أهمية المشروعات القومية في توفير فرص استثمارية ضخمة لقطاع المقاولات، وحمايته من الركود خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، غير أنه طالب الحكومة بتشجيع شركات المقاولات على استخدام التكنولوجيا ورفع كفاءة العمالة المدربة لديها، وتطبيق الحوكمة لمزيد من الشفافية، لافتاً إلى أن مواد البناء والعمالة هما المحركان الرئيسين لقطاع المقاولات، ولذا عملت الحكومة على إنشاء العديد من مصانع مواد البناء لتوفير مواد البناء بأسعار تنافسية بالإضافة إلى انشاء مراكز تدريب للعمالة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص.
ويرى عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين أن قطاع التشييد والبناء كان أكثر القطاعات صموداً أمام جائحة كورونا بسبب المشروعات القومية وعدم توقف البناء خلال العام الحالي، وواجه قطاع المقاولات العديد من التحديات لاستمرار نشاطه دون توقف، مضيفاً أن القطاع تعافى كذلك من تداعيات قرار وقف البناء بالمدن الكبرى والمحافظات، مشيداً بأهمية هذا القرار في القضاء على العشوائيات واستعادة الوجهة الحضارية.