نشبت اشتباكات عنيفة بين نواب البرلمان التركي، حيث احتدم الصدام بين نواب حزب العدالة والتنمية، من جهة، وحزب الشعب الجمهوري، من جهة أخرى، ووصلت الأمور إلى حد الاشتباكات بالأيدي وتبادل اللكمات والسباب.
وبينما كان أعضاء الشعب الجمهوري ينددون بانتهاكات حقوق الإنسان، والسياسات القمعية التي فرضها «نظام حكم الرجل الواحد»، وأصبح نظام الحكم استبداديًا ديكتاتوريًا، رد نائب العدالة والتنمية في بورصة، عثمان مستين، «ما تطلقون عليه نظامًا استبداديًا هو سياستنا المتشددة ضد مهربي المخدرات وتجار البشر والانفصاليين والإرهابيين، سنستمر في هذه السياسات، وأنت تنبحون».
وذكر تقرير لموقع تركيا الآن، إن الشجار نشب بين نواب تركيا بعد اقتراح حزب الشعب الجمهوري فتح تحقيق برلماني بشأن تصاعد الانتهاكات الحقوقية في تركيا، فيما قام النائب بحزب العدالة والتنمية، ألباي أوزالان، بسب نواب المعارضة قائلًا: «تعالَ يا وقح.. أنت تتحدث عن رئيسنا! عار عليك يا وقح".
واشتد النزاع بين النواب، وقاموا بلكم بعضهم بعضًا، حيث قال نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش لنائب الحزب الحاكم مستين، اذهب إلى حزب العمال الكردستاني، واسأله كيف قاموا بحفر الخنادق، أين كنتم عندما مر الإرهابيون عبر معبر خابور الحدودي على شمال العراق؟ اخرج واسأل من يسكنون القصر، واسأل الجنود الذين ماتوا في هذا البلد، واسأل لماذا لا يتوقف الإرهاب في هذا البلد؟.