كشف تقرير نشر فى موقع thehealthsite،عن قدرة اليود الجزيئي على توفير حماية أطول من معقمات الصابون والكحول تصل من 6 إلى 12 ساعة يوميا،وأوضحتالدراسة أن المطهرات التي تحتوي على اليود الجزيئي تعتمد على آلية تختلف عن الصابون أو الكحول لتعطيل الفيروس، حيث يتمتع اليود بقدرات اختراق ممتازة ولا يتفاعل مع الجلد عند تطبيقها، وتطلق المطهرات التي تحتوي على اليود مادة اليود الجزيئي الحر، الذي يخترق بشرة الجلد ويبقى كمبيد حيوي نشط داخل الجلد، هذا يمنعها من الانجراف أو تقليلها.
وأشارت الدراسة إلى أن الفيروس الذي يسبب كورونا، هو فيروس وحيد الخيط ومغطى وله طفرات بروتينية على سطحه مما يمنحه مظهرًا يشبه التاج في الواقع، غير قادر على تكرار نفسه خارج الخلية المضيفة، يوجد داخل الفيروس خيط واحد من المادة الجينية (RNA) يحمل المعلومات لصنع المزيد من النسخ المتماثلة للفيروس.
اليود الجزيئي
وأدت الآثار الشديدة لفيروس كورونا إلى قيام السلطات الصحية الوطنية والدولية مثل منظمة الصحة العالمية بإصدار إرشادات حول أفضل الممارسات لمنع الانتشار السريع للفيروس، يشمل ذلك غسل اليدين بالصابون لمدة 20 ثانية واستخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول للقضاء على الفيروس.
يخترق اليود الجزيئي البشرة ويحافظ عليها آمنة
فعال للغاية في تعطيل نشاط فيروس
ينتشر اليود الموجود داخل الجلد مرة أخرى على سطح الجلد على شكل غاز عديم اللون والرائحة، مكونًا درعًا غازيا مضادًا للفيروسات على الجلد في هذا الشكل، يبدأ اليود الجزيئي في تعطيل نشاط الفيروس.
اليود الجزيئي
فعال ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات
اليود الجزئيى لا يقتل الفيروسات، لكنه بالمقارنة مع المطهرات الأخرى مثل الكلورهيكسيدين ، فإن الصيغة غير المائية لليود لديها طيف أوسع من النشاط المضاد للميكروبات، فقد لوحظ أن اليود فعال ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات، ولكن ما يعطي اليود ميزة حاسمة على المطهرات الأخرى هو درجة نفاذه واستمرار تأثيره. تستخدم ممارسات طب الأمراض الجلدية المطهرات على نطاق واسع كوقاية (علاج وقائي)، وإدارة الجروح الحادة والمزمنة ، وفي التطهير الميداني.
