خالد الجندى: الغيبيات عبادة امتثالية لا يجوز إعمال العقل فيها.. فيديو

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 06:15 م
خالد الجندى: الغيبيات عبادة امتثالية لا يجوز إعمال العقل فيها.. فيديو الشيخ خالد الجندى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية لم تمنع تربية الحيوانات داخل المنزل، طالما لم يكن فيها إضرار بالإنسان ، ولم ينص الشرع على منع تربية أحد الحيوانات، وتابع: "لكن الشرع منع تربية الكلاب داخل المنزل".

 

وأوضح "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن سبب عدم تربية الكلاب داخل المنزل من الأمور الغيبية التى نعمل فيها العقل، وتابع: "طالما الأمر متعلق بالغيبيات لا نعمل العقل فيها .. مثل عدم تربية الكلب داخل المنزل أو البسملة عند تناول الطعام والأكل باليد اليمنى .. الإسلام يدور مع المصلحة .. الإمام مالك قال هذه عبادة امتثالية سواء ظهرت العلة أو لم تظهر ولا يجوز تبريرها بمنطق عقلى".

وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن حكم الغناء والمعازف فيها رأيين من يبيح ذلك وآخرون يقولون عكس ذلك، ولكن لكلا الفريقين أدلة معتبرة، مشدداً على ضرورة أن لا يحجر أحد على رأى أحد، وتابع:"أنا شيخ وعندى بيانو فى البيت وبعزف عليه ".

وأوضح "الجندى"، أن اللهو ليس حراماً طالما لم يشغل الإنسان عن ذكر الله عز وجل، وتابع: "أى شئ يفعله الإنسان ويضله عن سبيل الله عز وجل قد يوصله إلى الخروج من الملة.. الدكتور القرضاوى ربنا يهديه لديه كتاب يحمل أسم فقه الغناء والموسيقى ذكر فيه الرأيين".

 

وتلى"الجندى"، قوله تعالى :"وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"، و:"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ".

وطالب الجندى، الجميع بعدم تقديس الشيوخ كون لا أحد مقدس فى الإسلام، وتابع:"الشيخ شخص ليس مقدساً .. أحنا أحياناً بنعتبر كلام الشيخ مقدس وفى حال اختلاف شيخين على مسألة دينية نجد من يحب أى منهما يتهم الآخر بالكفر"، وتلى قوله تعالى:" وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة