2020 كان عاما لا مثيل له، دفع جائحة فيروس كورونا العلم إلى الواجهة وسيطر على الحياة، لكن العام أنتج أيضًا صورًا جديدة لا علاقة لها بالفيروس، من التقاط صورا لسمكة تنمو داخل بيضتها إلى الحبار المعدل جينيًا، وفيما يلى أفضل الصور العلمية التي تم التقاطها وفقا لمجلة نيتشر العلمية.
تم التفاط صورة لسمكة جنينية تنمو داخل بيضتها، حيث توضح بشكل ملحوظ الأيام الأول والثالث والخامس والتاسع من تطورها، تم أخذ الصورة الأولى بعد ساعات من الإخصاب، فاز المصور دانيال نوب بالمركز الثاني في مسابقة نيكون Small World للتصوير المجهري.
الشمس
تم التقاط أعلى صورة دقة للشمس من الأرض، بواسطة أقوى تلسكوب شمسي في العالم، Daniel K. Inouye Solar Telescope في هاواي ، وتم إصداره في يناير، ويظهر "خلايا" من البلازما ترتفع من داخل الشمس، تشير الحدود المظلمة إلى مكان تبريد البلازما وغرقها.
بالتأكيد يهتم كل البشر حاليا على ارتداء قناعاً طبياً، وفق النصائح التي طالبت بذلك، ووصل الأمر الى ارتداء القرود قناعا طبيعا، حيث التقط صورة لقرد في ماليزيا يحاول ارتداء قناعاً طبياً.
حبار غير مرئي، في يوليو، أفاد الباحثون أنهم جعلوا الحبار شفافًا من خلال التعديل الجيني، استخدموا كريسبر-كاس 9 لحذف جين يسمى TDO من أجنة الحبار طويل الزعانف ( Doryteuthis pealeii )، و TDO يضيف البروتين الصباغ لعيون الحيوانات والخلايا المتغيرة الألوان المستخدمة للتمويه.
قطع السرطان، تم فتح هذه الخلية السرطانية باستخدام شعاع أيوني، لقد فجرت الحزمة جزءًا من الخلية بعيدًا لتكشف عن مقطع عرضي ، وقد قطعت شكلًا مثلثيًا في سطح ركيزة السيليكا الذي تقع عليه، تسمح هذه التقنية، التي تسمى طحن الشعاع الأيوني ، للباحثين بالنظر داخل الخلايا السرطانية بتفاصيل غير مسبوقة.
مجسم على شكل قارب بحجم 30 ميكرومترًا ويمكنه دفع نفسه باستخدام تفاعل كيميائي، قام الباحثون بطباعة الجسيمات ثلاثية الأبعاد وطلائها بالمعدن، هذا يحفز التفاعل في محلول بيروكسيد الهيدروجين الذي يجلس فيه الجسيم، لإنتاج الغاز الذي يدفعه على طول ويمكنة من التحرك.