استأنفت شركة إسترازينيكا تجارب لقاح جامعة أكسفورد المحتمل لكورونا فى أمريكا فى أكتوبر بعد إيقاف الدراسة فى 6 سبتمبر، بعد تقرير عن مرض عصبى خطير فى أحد المشاركين فى المملكة المتحدة، ومن المرجح أن تحصل إسترازينيكا على نتائج تجربة لقاح كورونا الأمريكية فى أواخر يناير، ومن المحتمل أن تقدم طلبًا للحصول على إذن طارئ، حسبما قال كبير مستشارى برنامج وارب سبيد التابع للحكومة الأمريكية.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news نشرت شركة الأدوية البريطانية وجامعة أكسفورد بالفعل النتائج المؤقتة من تجربتهم فى المملكة المتحدة فى نوفمبر، لكن النتائج أثارت تساؤلات بين العلماء.
وقالت الشركة إن اللقاح يمكن أن يكون فعالاً بنسبة 90% عند إعطائه نصف جرعة متبوعة بجرعة كاملة، بناءً على عدد صغير نسبيًا من المتطوعين، بينما تبلغ الفعالية الإجمالية نحو 70%.
وقال كبير مستشارى OWS منصف صلاوى إن المجموعة الكبيرة من البيانات المتناقضة الصادرة من تجارب المملكة المتحدة والبرازيل قد لا تكون كافية لضمان حصول اللقاح على تصريح الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مضيفا "ما لم يكن هناك تفسير واضح للغاية يعتمد على حقائق وبيانات لما وراء هذين الرقمين بشأن الفاعلية، فمن المحتمل جدًا أن هذه الحزمة لن تكون كافية لموافقة إدارة الغذاء والدواء".
وقال صلاوى "ما زلت أتوقع أنه فى مكان ما فى يناير، ربما أكثر فى النصف الثانى من يناير، ستتوفر البيانات ومن المحتمل أن يتم تقديم إذن استخدام طارئ فى إشارة إلى التجربة الأمريكية.