أحمد عصام

ربنا يصلح صالح

الخميس، 03 ديسمبر 2020 04:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بداية مبهرة للاعب شاب فى صفوف إنبى خطفت الأنظار وتوقع لها الجميع لتلك الخامة الغريبة على الدورى المصرى فى سن 17 سنة، أن تكون أحد نجوم المستقبل لأكون أولى بصمات صالح جمعة الذى تواجد فى منتخبات الناشئين مبكرا بحجز مكانه فى منتخب تحت 20 عاما وهو أصغر من زملائه بعامين، وهى البصمة الثانية للشاب المميز عن كل أقرانه ثم المنتخب الأولمبى والأول مع انتظار انفجار تلك الموهبة.

والاحتراف المبكر كان ثالث بصمة لصالح بانتقاله إلى ناسيونال ماديرا، ورغم تواضع الفريق والدورى البرتغالى إلا أنها كانت خطوة مهمة لتلك الخامة الجيدة.

وبعد فترة إعارة قصيرة عاد إلى مصر من الباب الكبير بانتقاله إلى الأهلى الذى يبحث عن تكوين جيل جديد فى 2015 من أجل التاسعة بعد اعتزال تريكة وجيل العظماء لكن لم تجر الأمور كما كان مخططا لها فى 5 مواسم كاملة حصل فيها الخامة الغريبة على الدورى المصرى هلى كل الفرص الممكنة لتعويض تريكة فترة ولتعويض عبدالله السعيد فترة أخرى مع دعم غير منطقى من جماهير الأهلى، لكن صالح كان يعيش فى عالمه الخاص دون تفكير فى حاضر أو مستقبل أو ماضى شهد على عشرات المشاريع الناجحة لكنها انتهت نهايات مأساوية.

اليوم هو أول أيام صالح فى سيراميكا الصاعد حديثاً للدورى بطموح كبير وميزانية تبدو معقولة من الصفقات التى أعلنها النادى الصاعد لأول مرة إلى دورى الأضواء والشهرة، وكل الظروف جاهزة أمام الخامة التى ننتظرها منذ 10 سنوات لتقديم نفسها بلا ضغط جماهيرى أو إعلامى وندعو الله أن يصلح صالح لنفسه وطموح ناديه الجديد ومنتخب مصر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة