أكد عدد من المتطوعين، الذين كانوا أول من حصل على لقاح فايزر لكورونا، أن الآثار الجانبية للقاح خفيفة وتشبه الآثار التى تحدث بعد الحصول على تطعيم الإنفلونزا، وتشمل حمى خفيفة والصداع وغيرها من الأعراض البسيطة، وفى التقرير التالى نجمع لكم أبرز ما قاله المتطوعون عن الآثار الجانبية للقاح فايزر لكورونا.
وذكرت جريدة "دايلى ميل" البريطانية أن إحدى المتطوعات، تبلغ من العمر 45 عامًا قالت إن الجرعة الأولى للقاح فايزر تركتها تعانى من آثار جانبية مشابهة لقاح الإنفلونزا لكن أعراضها كانت "أكثر شدة'' بعد الجرعة الثانية، والتى تم إعطاؤها بعد 21 يومًا.
وقال جلين ديشيلدز البالغ من العمر 44 عامًا، من بين المشاركين الذين يزيد عددهم عن 40 ألفًا والذين تلقوا اللقاح كجزء من التجربة، إنه جعله يشعر وكأنه يعاني من "صداع شرب الكحول'' ، لكن الأعراض سرعان ما تلاشت.
وتم شحن آلاف الجرعات من اللقاح من مصانع فايزر فى بلجيكا هذا الصباح فى غضون ساعات من حصوله على الضوء الأخضر من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، ما يجعل بريطانيا أول دولة فى العالم لديها لقاح كورونا مرخص طبيًا.
وزعم وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أن نهاية الوباء باتت الآن تلوح فى الأفق، بينما أعلن بوريس جونسون أنه "سيسمح لنا باستعادة حياتنا وتحريك الاقتصاد مرة أخرى".
ومن المقرر أن يتم توفير نحو 800 ألف جرعة من لقاح فايزر - والتى أظهرت التجارب أنها فعالة بنسبة 95% الأسبوع المقبل، حيث طلبت المملكة المتحدة 40 مليون جرعة من لقاح فايزر إجمالاً، منها 10 ملايين بحلول نهاية عام 2020 والباقي العام المقبل.
وقالت كارى إحدى المتطوعات من ولاية ميسورى، إنها تلقت أول حقنة لها في سبتمبر وثاني حقنة في الشهر الماضي.
وأضافت أنها عانت من صداع وحمى وآلام فى جميع أنحاء جسدها، تشبه لقاح الإنفلونزا، فى الحالة الأولى لكن بعد الثانية أصبحت أكثر حدة.
وقالت إنها اشتركت لأنها شعرت أن ذلك كان "واجبها المدني" وأن إعلان فايزر عن نجاح اللقاح جعلها تشعر "بالفخر الشديد"، مضيفة "التفكير في أنه يمكننا القيام بشيء ما لمنع الناس من المعاناة ومن فقدان أفراد الأسرة ، وأنه يمكننا التخلص من الفيروس والعودة إلى حياتنا الطبيعية هذا هو العامل الدافع لذلك بالنسبة لى"، متابعة "لا أريد أن يمرض أى شخص آخر"
وقال ديشيلدز، أحد المتطوعين من تكساس، إنه عانى من آثار جانبية لا تختلف عن "صداع الكحول الشديد" ويعتقد أنه حصل على اللقاح لأنه عندما أجرى اختبار الأجسام المضادة مع الأطباء عاد إيجابيًا.
وأضاف السيد ديشيلدز أن رد فعله المناعي على الحقنة جعله واثقًا من اللقاح، لكنه مع ذلك كان "متحمسًا للغاية".
لقد كانت حربًا مروعة وحدثت أشياء مروعة وكان الناس سعداء فقط لانتهائها.
وفي التجارب السريرية ، يتم إعطاء نحو نصف المتطوعين فقط اللقاح الذى يتم اختباره بينما يتلقى الباقون حقنة من محلول لا يحتوى على اللقاح.
يقوم العلماء بذلك حتى يتمكنوا من مقارنة مدى تعرض المجموعتين لخطر الإصابة بالفيروس، لمعرفة ما إذا كان للقاح تأثير.