أكد السيد القصير وزير الزراعة، أن مصر لديها مخلفات زراعية كبيرة جدا وهناك منظومة بالتعاون مع وزارة البيئة ، تعمل على الاستفادة منها، وذلك من خلال توعية الفلاح بأهمية الاستفادة من المخلفات وكذلك التوعية بتأثيرها على البيئة وصحة المواطن، حيث أن حرق المخلفات الزراعية ينتج عنه السحابة السوداء.
وأضاف: نستفيد الآن من 2.2 مليون طن قش أرز، نستفيد من أكثر من 600 ألف طن يعاد تدويرها، ومن المقرر أن نعمل على إدارة المخلفات الزراعية، منها مخلفات النخيل واشجار الفاجهة بالتعاون مع البيئة والتنمية المحلية، مشيرا إلى أن وعى الفلاح أصبح الداعم الكبير لهذا المشروع .
جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة البيئة، لعرض إنجازات وجهود الوزارة فى ماجهة السحابة السوداء ومواجهة التلوث، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمود شعراوى وزير التنميه المحلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وعدد من القيادات المعنية وذلك بالمركز البيئى الثقافى التعليمى ( بيت القاهرة).
وبدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلى أوضح جهود الوزارة فى القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز، وتعظيم الاستفادة منه، كذلك تكثيف حملات فحص السيارات لتقليل عوادم السيارات وتحسين أوضاع السيارات.
وتعتمد وزارة البيئة على وسائل تكنولوجية حديثة لرصد مناطق حرق المخلفات، والتلوث، حيث لديها وحدة إنذار مبكر لإصدار تقارير لتتبع والتنبؤ بمصادر التلوث لثلاثة أيام مقبلة طبقا لاتجاهات الرياح، بالإضافة إلى 106 محطة للرصد اللحظى لنوعية الهواء، وفى حالة وجود ارتفاع لنسب التلوث فى أى منطقة تتجه فرق من الوزارة للتعامل مع مصادر التلوث، بالإضافة إلى محطات الشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية، وصور الأقمار الصناعية، التى تحدد لنا بدقة وبشكل مباشر أماكن الحرق ونسب حصاد الأرز فى كل منطقة، وكان لذلك تأثير كبير فى الحد على التلوث وتحرير محاضر للمخالفين، بالإضافة إلى منظومة نظم المعلومات الجغرافية تضم مجموعة من فرق التفتيش على مستوى الدلتا تم تزويدهم بأجهزة الـGPS، للتعامل مع نقاط الحرق مباشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة