تختلف طرق الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، التى لم تتعلق أغلبها كما يعتقد البعض بالاتصال الجنسى فقط، بل هناك أسباب أخرى يمكن أن تنقل الإصابة أهمها خلال فحوصات الأسنان وغيرها من التحاليل التى يمكن تنقل المرض، لذا نتناول خلال التقرير التالى كيفية الكشف عن الإصابة بالإيدز فى مرحلة مبكرة من خلال عدة طرق، طبقا لتقرير نشر فى موقع webteb.
1. فحص اللعاب، ضمن اختبارات الطرق المناعية الإنزيمية الذى يعتمد على استخدام عينات من المصل من خلال عينة من اللعاب، لكنه ليس دقيقا بنسبة 100 % لأنه يعطى أحيانا نتائج كاذبة.
2. فحص البقعة أو ما يطلق عليه فحص اللطخة والذى يعتمد على فحص عينات من دم المصاب، لكنه قد يكون أكثر صعوبة من الناحية التقنية، فضلا عن أنه أكثر تكلفة على الرغم من أنه أكثر دقة من الفحوصات الأخرى.
3. فحص مركبات الفيروس والذى يعتمد على فحص عنصر محدد من الفيروس، يكتشف الإصابة خلال الأسابيع الأولى للإصابة بالعدوى، إلا أنه ليس دقيقا لدى بعض الأشخاص.
4. اختبار التفاعل التسلسلى وهذا الاختبار يعتمد على وجود المواد الجينية للفيروس فى الدم، ويسهم هذا الفحص فى الكشف عن الفيروس عندما تكون الاختبارات الأخرى سلبية.
ويسمح الكشف المبكر على حاملي الفيروس بتجنب المضاعفات الناجمة عن الإصابة وتجنب انتقال العدوى للمقربين من المريض، كما قد تكون المعالجة فى وقت مبكر لهؤلاء المرضى باستخدام مجموعات الأدوية المضادة للفيروس قادرة على تأجيل ظهور المرض وحتى منعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة